الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصائد قصيرة ... شعر رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-02-08
قصائد قصيرة ... شعر رفعت المرصفى
قصائد قصيرة : لـــ رفعت عبدالوهاب المرصفى
----------------------------------------------
أوجــــاع:
------------
يا وجعى ....
هل أنتَ المأمورُ بأن تسكـننى
برْدا وســــلاما ؟
أم أنى المســكونُ
بزيْتٍ من شجر الأوجاعْ؟
إن أوقدنى جُرحً ... أشْرَقْت ؟
يا وجعى ...
تأتينى فأُ ضيئ
فتحومُ على ضوئى أطيافً الماضى
وفراشات الـذكرى
وسنا من" أيـــوبِ"
يا وجعى ...
هل قُدّر لى أن أبقى موجوعا
كــى أحيا ؟

عزاء
------
لماذا التقينا
بحق السماء ؟
وماذا تخبئ كأس اللقاء ؟
أمُّر جديد ؟ ...
أفجرُُ يبدد ليل الشقاء ؟
أوَهم جديد ...
أدفءُُ يخفف لفح الشتاء ؟
أجرحُُ جديد ؟ ...
أكأسُُ أتتنى بسر الشفاء ؟
تعرّت غصونى وأنَ الرجاء
كفانى جراحاً
سئمت الدواء
لماذا التقينا
بحق السماء ؟
فإن كان نوراً
فأين الضياء ؟
وإن كان ناراً ...
فكيف العزاء ؟


شروق
--------
لا تسألونى عن هواها
إنه سرُ تسـرب فى مسامات العـروقْ
لا تسألونى ... فالسؤال يحدنى
ويحاصر الأشواق فى قلب طليقْ
لا تسألونى
بل دعونى أحتسى بالصمت
كأسا من بشارات الرحيقْ
لا تخرجونى من رؤاياىَ
إننى زخات ناىٍ
ذاب فى حلم عميقْ
لا تسألونى
فالربيع حكايتـى
قطرات غيـثٍ
إذ تعانقها الشـقوقْ
لا تسألونى ... لن أغامر بالشذى
حسبى من الإنكار إخمادُ الحريقْ
لا تسألونى ....
لن أدل على السنا
أو ليس يكشفُ
عن منابعه الشـروق ْ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف