الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ايلان مهاجر في السماء بقلم:منتهى غوادرة

تاريخ النشر : 2016-02-08
ايلان مهاجر في السماء

لطفل سوري يواجه عناء الحروب

في ظل قلبه الخائف يرتجف

يخاف الموت في عرض البحار

باحثاً عن حياة كريمة ينهض

في ظلها ورد الربيع يبكي

عيون طفل واجه الموت

ليجبره على الرحيل لتلك

السماء يسكن بين الغيوم يبحر

في جمالها الواسع بالحنان

تغمره كأمه بأحضانها وتسمعه

صوت العصافير فلم يكن ليخاف

وقد فتح له القبر أبواب السماء

وقد رحل بعيداً حيث تنهض

السماء باكية في أحلامها لمن

ودعوا نجومها الساطعة التي تسكن

روح الليل العتيق تلك الروح تسكن

التي فيها ابتسامات ايلان في حضن

أمه الدافئ لكن البحر سرق بظلمه

أحلام طفل واعد ولكنه لم يكن

يوماً ليكون أبا حنوناً أو طبيباً

أو معلماً بل كان أفضل من ذلك

فقد اختاره القدر ليكون بطلاً

 بمعنى الكلمة بمعنى الحروف

فلم يعد ليخاف ايلان ظلم من

سكنوا الأرض يهجرون الناس

بغير حق يتألمون في الخيام

ببرد قاس لا يرحم النازحين

فكان ايلان ينظر إليهم من بعيد

يدعوا لأهل بلده بالسلام يبتسم

لأمواج البحر الهائجة فلم يعد

 يخافها فقد رحل في حلم جميل

فلم يكن ذلك النائم على شاطئ

البحر بل عبرت روحه عناء

السنين عناء ليلة ماضية يهاجم

فيها البحر الهادئ قاربه الحالم

بحياة كريمة فيها يحلم ايلان

فقد ظنها لعبة جميلة فيها ينتهي

العناء فلم يعد ليخاف لم تعد أنفاسه

لتختنق فقد سكن بين النجوم بين

قلوب تذكره بذكريات جميله

فيها يسكن الألم فيها يعيش ايلان

حالما لا يوقده ظلم  البشر من مرقدة

في مهد يسكن فيه فلم تعد تلم الأمواج

لتخنق أنفاسه ولم تعد تلك الجروح

 لتسكن روحه فقد ابتسمت عيناه حيثما

يسكن بعيداً في جمال الغيوم في تلك السماء.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف