الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سكوت المرجعيةانسِحابٌ أم تَرَقُّب؟ بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2016-02-08
سكوت المرجعيةانسِحابٌ أم تَرَقُّب؟ بقلم:سلام محمد العامري
سكوت المرجعيةانسِحابٌ أم تَرَقُّب؟سلام محمد العامري

[email protected]


أسَفٌ وخيبةُ ظَنٍّ، ثم بُحَّ صوتها، ثلاث كلمات وبعدها، أتت الصاعقة، اعتزلت المرجعية المباركة، خطبتها السياسية الاسبوعية، فماذا ستفعل حكومة العبادي؟ 

تأريخٌ حافل بقول الحقائق، وعدم رضوخٍ للحُكام، كانت المرجعية كما هو دأبها الآن، راعية لمصالح العراق، تُدلي بدلوها التوجيهي، حسب ما تراه مناسباً للمصلحة العامة، لم تكن يوماً تفتي بطائفية، ولم تُذعن للضغوط الدولية، وابتزازات الدول الإقليمية.

أجرت المرجعية استفتاءً، حول نوع الحكم، بوجود قوات الاحتلال الأمريكي، وتم الأخذ برأيها، بعد نجاح الاستفتاء، مشروع الديمقراطية، وضعت لبنته الأولى، موصية المواطنين اختيار من يمثلهم، فصدر الدستور بعد سنين، ليكون استفتاء جديد، حول الموافقة عليه من عَدّمها، عندما حصل التفجير الإجرامي، لِقُبَّةِ العسكريين" عليهما السلام"، صدر بيانٌ لضبط الأعصاب، لتحد من وصول الإرهابيين لهدفهم، فدفعت حرباً أهلية، تَوَّعَّدَ بها الخونة شعب العراق.

اختلف الساسة على زعامة الحكومة، فدعت الى الشراكة، كي لا تبقى حجة لمكونٍ ما، فيقول أنه مُهَمَّش، ظهر تقصير الحكومة، فأوصت بصوت عالٍ صريحٍ فصيح، قدموا لشعبكم الذي أوصلكم للمناصب، فَصُمَّت آذان الفاسدين، لتتخذ المرجعية سلاح إيصاد الأبواب، أمام مسؤولي الحكومة، ولكنها لم تترك النصيحة، وحالها هذا لم يأتِ من فراغ، بل هي سيرة الأئمة الأطهار، عليهم السلام.

غصة شعرنا بها أدمت قلوبنا، فصوت السيد أحمد الصافي، لم يكن طبيعياً، حين أعلن التوقف عن الخطبة السياسية، واكتفى بتلاوة مقاطع، من دعاء أهل الثغور، حسب اعتقادي، أنَّ في هذا رسالتين، الأولى أنْ لا فائدة من الساسة، والثانية هي للحشد المرجعي، يقول: ليس بيدنا إلّا الدعاء.

إنها محنة ليس بعدها محنة، فقد اعتبر المالكي التظاهرات، عبارة عن فقاعة! فهل انحدر العبادي لمستوى أدنى، في تقدير الأمور، ليعتبر نصائح المرجعية فقاعة!؟

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف