الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفكر و القلم و اللسان...بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2016-02-07
الفكر و القلم و اللسان...بقلم:حمدان العربي
من وجهة نظري ، الإنسان عبارة عن معادلة ثلاثية الأطراف . قلت ثلاثية الأطراف : الفكر، القلم و اللسان . في الرياضيات معادلة لتصبح كذلك لا بد للأطراف أن تكون متساوية و إذا أختل طرف تتحول من معادلة إلى متراجحة ، بمعنى أحد الطرفين أعلى أو أصغر من الآخر...
تماما ، قلم و لسان الإنسان لا بد أن يكونا متساويان مع فكره ( أي الإنسان) ، وإذا أصبح لسانه أو قلمه أكبر من فكره يصبح هناك اختلال في الموازين ...
لأن اللسان و القلم هما المترجمان المعتمدان لدى الفكر ، أو بمعنى أدق ، الناطقان الرسمين للفكر ، واحد شفوي أي اللسان ، والأخر كتابي وهو القلم...
و علينا التخيل مترجم لا يحسن ترجمة كلام و أفكار المتحدث أو الناطق الرسمي لا ينقل بالكامل أو يشوه ما هو مطلوب قوله أو نشره ...
وعلينا العودة مرة أخرى إلى فضاء الثقافة العربية لبرهنة على صحة المعادلة المذكورة . خصوصا و أن هذه الثقافة أصبحت مرئية و منقولة على المباشر من خلال الوسائل التكنولوجيا المتطورة المتوفرة ...
من خلال هذه الفضاء الواسع يبين أن هذه المعادلة مختلة اختلالا فظيعا ، هناك ألسنة لها من الطول أضعاف و أضعاف حجم فكر حامل ذلك اللسان الطويل . لذلك الفكر يصبح عاجزا على مسايرة ناطقه المعتمد و يصبح هناك طلاقا بائنا بين الفكر و مترجمه...
نفس الشيء للقلم ، عندما يكون أطول من فكر صاحبه يصبح يرسم على القرطاس خطوط و عبارات لا يفهمها إلا هو أو من نفس معياره ...
لذلك لا بد من مراجعة أطوال الألسنة و الأقلام ليكونا طولهما متساوية مع أطوال أفكار أصحابها و لكل واحد على حسب "طول" وحجم فكره...
و إذا اقتضى الأمر قيام بحملة عالمية تشارك فيها منظمة الصحة العالمية وتجنيد كل جراحين العالم وأطباء التخدير بمشاركة كل نجارين العالم ، لقيام بمراجعة كل الألسنة و الأقلام لتكون متطابقة مع فكر أصحابها . هناك ألسنة و أقلام يتطلب قطعها و بترها بالكامل، لأن ببساطة ليس هناك فكر بالمطلق يحتاج إلى مترجم أو ناطق رسمي...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
07.02.2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف