الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحياة والحرية لمحمد القيق بقلم نعيم طوباسي

تاريخ النشر : 2016-02-07
الحياة والحرية لمحمد القيق

بقلم نعيم طوباسي
نقيب الصحفيين الفلسطينيين السابق

في عالم تسيطر عليه شريعة الغاب رغم كل لجان حقوق الإنسان والقوانين التي تنص على حماية الإنسان وحريته إلا أن هذا العالم هو نفسه عالم يسوده الظلم والخراب والدمار والقتل والتشريد، كل هذا العالم المتحضر الذي يدّعى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان. أثبت عجزه أمام اطلاق سراح أسير صحفي وإنقاذ حياته، زميلنا محمد القيق يواجه الموت بكل معنويات عالية ويضع حياته ثمناً للحرية ورفضاً للإستبداد والظلم والإحتلال. نحن نريده حيّاً معافى ليعود وهامته مرفوعةً للسماء. إن شعبنا الذي يقف بجميع فئاته، يدافع ويعلو صوته للإفراج عنه ليعود مظفراً. لقد سقط المحتلون أمام أنفاسه المتعاقبه ومع كل نفس تخرج لعنة لهذا الإحتلال البغيض الذي لا يميز. هذا الإحتلال يريد أن يكسر أقلامنا ويمنع صورنا ويضعف إرادتنا، لكنه سيفشل مثلما فشل في كل مناسبة، ونقول لك يا أخي محمد إنك ستعود وستبقى الكلمة الفلسطينية الأمينة عالية وشامخة بنضالات كل الصحفيين والإعلاميين الوطنيين الاحرار. وسيبقى مدفع الصحافة يقصف ظلم المحتلين وتعنتهم ووحشيتهم حتى تعود الابتسامة على شفاه كل أطفالنا وتتحقق حرية شعبنا واستقلاله، وإنني ارسل نداءً إلى زملائي وأصدقائي في كل الإتحادات العالمية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أكن له كل الإحترام والتقدير بأن يتحرك بسرعة من أجل إنقاذ حياة زميلنا ويخلصه من براثن المحتلين. إن دعوة هيئة حقوق الإنسان في جنيف على عجل ومعها كل لجانها وكل المؤمنين بالحريات الصحفية والإعلامية للتنديد والتدخل العاجل في مطلب كل الصحفيين ومحبي الحرية في كل أنحاء العالم، من أجل الضغط على حكومة إسرائيل لوقف عدوانها على الصحفيين وعلى شعبنا، وإنقاذ حياة زميلنا. إنانتصار كل هذه الهيئات الدولية في هذا الوضع سيكون انتصارا للحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
ونجدد الدعوة إلى كل من يسمع في هذا العالم لانقاذ حياة زميلنا القيق قبل فوات الأمان. ولأن موته، لا قدر الله، سيكون وصمة عار ليس في جبين المحتلين فقط وإنما في جبين كل الذين يتحدثون عن الحريات وحقوق الإنسان والعدل في هذا العالم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف