الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين القيادة والجماهير بقلم: محمد بكر البوجي

تاريخ النشر : 2016-02-07
بين القيادة والجماهير بقلم: محمد بكر البوجي
بين القيادة والجماهير :::

قصة / بقلم الدكتور محمد بكر البوجي 
في العام 1990 خرجت إلى القاهرة في مهمة خاصة ، وكانت مصر تفتح المعبر على مصراعيه ليل نهار خدمة للانتفاضة الفلسطينية ، التقيت بعض القيادات الفلسطينية ، وكان همي إيجاد حل لمشكلة المدرعة قاذفة الحجارة على بيوت المخيم فتحطم القرميد والإسبست ، كانت قاسية على الناس خاصة في وقت الشتاء ، شرحت الموضوع لأحد قادتنا هناك ، كانت إجابته : ارفعوا القرميد وابنوا باطووون ؟؟!! فضحكت وقلت ، الناس في حالة حرب ولا عمل ولا إمكانية لذلك . صمت ، ثم قال : حطوا على القرميد قش ! ضحكت وقلت : طلقة واحدة تحرق المخيم بأكمله. ثم صمت وتأمل ، ما الحل ؟ قلت : الشباب والأطفال أوقفوا حركة المدرعة وذلك بأن وضعوا أكياس النايلون بين أتراس عجلات المدرعة ، فضعف أداؤها ، ثم خرجت دون أن أشرب القهوة لأنها ليست مصنوعة لي ، أنا ابن القطاع. وقبل عدة سنوات كنت في سوق الشاطئ اشتري من بسطة معروفة لي ، وإذا بسيدة تأتي إلى صاحب المحل ، فقال لي : هذي الست أخذوها هي وأولادها بالباص إلى معبر رفح وقذفت المصريين بالحجارة ، وأعطوها كابونة ، فابتسمت وقلت:شكلها غلبانة صاحبة حاجة : اعطها ما تريد من البسطة والحساب عندي ، فابتسمت ودعت لي بالخير ،وسألتني : من أين انت ؟ قلت : ابن هذا المخيم ،خلاص خذي ما تشائين ولا داعي للسؤال ، قالت : كان زوجي يعمل بالداخل وكنا بخير، والله التي أخذتني إلى الباص كنت أيام الخير أتصدق على أهلها ! ،وحدث ما حدث ، يا ليتهم مثلك ، فجأة جاء طفل وقال : ياما أجت بنت أبو السيبان وأخذت أختي رسمية بدها تحفظها السند ، يوووه بلا سيبان بلا قمل ، رسمية أصلا ما بتعرف تقرأ ! نظرت إلي : شوف كيف يستغلون آلامنا وفقرنا حتى نخدمهم ،قلت : ارسلي إبنك يتعلم صنعة حتى تعيشون .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف