الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تنحن الشاعرة د. نعيمة حسن

تاريخ النشر : 2016-02-07
لا تنحن

الشاعرة د. نعيمة حسن


لا تنحن ِ أمامي
لا تعتذرْ
كفرتُ بالهدنة ِ
بالوعود ِ
بالخروج ِ
والدخول ِ في الغرام

لا تبدأِ القصة َ من جديد ْ
ولى زمان ٌ كنت ُ فيه دمية ً
ترفعُها
تُسقطُها
تشنقُها
في لحظة ِ المنام ِ
لا تعتذرْ
لا تنحن ِ أمامي
عواصفي الآن َ ابتدت ْ
وطفلة ٌ تروّضت َ
الآن َ عادتْ مهرة ً
عصيَّة َ اللجام ِ
لا تنحن أمامي
لا تعتذر

اذكر ُ حين َ جئت َ قرب َ دارِنا

وكنت َ والزيتون ُ حول َ سورنا

تسألُ عن رائحةِ الزعترِ في ثيابنا

تسألُ عن مساقط ِ الشمس ِ على وجوهِنا

تسألُ عن كرومِنا


أنا التي أعطيت ُ كوزَ الماء ِ لكْ

أرقت من وريدي الأخير ِ بعض َ الماءِ لكْ

وهبتُ لكْ

كسرة َ خبزٍ كانت العشاءْ
نسجت ُ لك

من فرحي ترنيمة َ المساءْ


فما أشدَّ مِعوَلَك

وما أحدَّ منجلَك

كر َّ على سنابلي

وغابَ في الظلام ِ

لا تنحن ِ أمامي

ولا تمدَّ كفَّك السوداء َ بالسلام ِ

لا تستعرْ من كُتب ِالعشاق ِ

والأشواق ِ

ما يجعل ُ منك َ سيد َ الكلام ِ

ما عاد َ في شواطئي

من سفن ٍ
لآخر ِ اللئام

أعلم ُ أنَّ إخوتي تفرقوا

ومن أقاموا بيننا تغيبوا

وأغلقوا معابرَ الزيتونِ في العيونْ

لكنني أذنتُ للشعلة ِ أن تطوف َ في عظامي

أذنتُ
للدلال ِ
والجمال ِ
أن يحلِّقا
ويهدرا
بثورة ِ انتقامي

أذنت ُ للقرنفلِ الطيب ِ في أصابعي
أن يُطلق َ الحارقَ من سهامي


أذنت ُ للضياء ِ والحجرْ
أذنت ُ للوترْ

أن ينسف َ القادم َ من مدائن ِ الظلام ِ

لا تنحن ِ أمامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف