الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القيق صحفي يصارع الحياة على حافة الموت! بقلم: صبح القيق

تاريخ النشر : 2016-02-07
القيق صحفي يصارع الحياة على حافة الموت! بقلم: صبح القيق
القيق صحفي يصارع الحياة على حافة الموت!

محمد القيق – صحفي فلسطيني يصارع الحياة على حافة الموت!، فمحمد اليوم على شفا حفرة من الموت، إنه الموت المحتم يا بن جلدتنا؛ فأنت اليوم تسير بخطى ثابتة في طريق الموت!، والله إن القلب يبكي دمًا، وإن الروح لتسهر على ما أصاب روحك يا بن فلسطين.

كيف يمكن لمؤسسات دولية الصمت عما يصيب الصحفي محمد، إن القضية ليست شخصية بمحمد!، أو غيره، وإنما هي قضية دولية؛ فكيف يمكن لأحد التعدي على الصحافة؟!، وخصوصًا أنهم يحملون حماية دولية لما ينقلونه من متابعات حقيقية لوقائع الجرائم الصهيونية، والتعديات الاستيطانية في فلسطين، فهذا ما على الصحافة بكافة أطرها، ومؤسساتها، واتجاهاتها السياسية التحرك لوقف هذا العدوان الحاصل على الصحفي محمد، وإلا سيتكرر ما حدث مع محمد، ولكن بشخصية أخرى!، ومن ثم ستتعدد الشخصيات!، فحذاري من الصمت هنا!  

ما هو الذنب الذي اقترفه محمد ليصاب بما أصابه اليوم!، ولتتخلى عنه كافة المنظمات الدولية، أين حقوق الإنسان عما أصاب هذا الإنسان ؟!، أليس بشرًا يا حقوق الحيوان، أليس بشرًا يا من ادعيتم الإنسانية العمياء!، والديمقراطية الهوجاء؟!

نعم أنا بن عمومتك، أنا بن جلدتك، أنا بن بلدك، أنا بن دينك وعروبتك!، ولكني لا أستطيع إلا أن أحادثك بكلماتي هذه!، فالقلب يبكي بكاء الدم بالحنين!، الصبر يا بن عمومتي، وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ما أصابك وأصابنا، حقيقةً لا تسعفني الكلمات لأصف شعوري المقيت بما يحدث لأحد أبناء فلسطين، لا أجد ما يسكِّن ألمي حينما نظرت إلى وجه ابنك يحتضن إحدى صور أبيه!، ما أقسى تلك الأحداث، وما أشد وقعها علينا جميعًا، نتمنى من الله سبحانه وتعالى عودة محمد سالمًا بإذنه تعالى لأبنائه، وزوجته، ولفلسطين! 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف