الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

و ماذا بعد ؟؟ بقلم :د . عبد الجواد مصطفى عكاشة

تاريخ النشر : 2016-02-07
و ماذا بعد ؟؟
بقلم : الشاعر د . عبد الجواد مصطفى عكاشة
تسع سنوات من عمر الإنقسام . تسع سنوات عجاف عاشتها غزة . تسع سنوات قضت على الطبقة المتوسطة في غزة قانقسم المجتمع بين فقير جداً و هؤلاء يشكلون الأغلبية و مليونيرات و هؤلاء تجار الحروب و الأنقاق و هم من يتحكم اليوم بالحالة في غزة .
تسع سنوات تعرضت خلالها غزة لثلاث إعتداءات صهيونية طالت البشر و الشجر و الحجر و غزة صامدة لم يكسرها العدوان . تسع سنوات تعرضت فيها غزة لأفسى أنواع الإحباطات بفعل كذب اللقاءات التي كانت تتم بين قيادات حركة فتح و حماس و تبشر بإنهاء الإنقسام فيخرج أهل غزة للإحتفال ليصدهم الواقع بأن كل ما سمعوه وشاهدوه على شاشات التلفاز لم يكن أكثر من كذبة و كانت صدمة المواطن الأكبر بعد اتفاق الشاطئ و تشكيل حكومة الوفاق عندما خرج نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية بتصريحه ( تركنا الحكومة و لم نترك الحكم ) , جملة واضحة وصريحة ثامت حماس بتثبيتها على أرض الواقع لتستمر معاناة المواطن الفلسطيني في غزة يعظم حلم الهجرة في صدور الشباب بعد أن تجاوزت نسبة البطالة حاجز 40% و بين الشباب , الذي هم الفئة العاملة تجاوزت النسبة حاجز 80% . تسع سنوات أفقدتنا الأمل بغد مشرق و الأمل بتحرير فلسطين رغم كل ما يدعيه البعض و يحاولون بثه عبر الشعارات الرنانة بأن النصر على مرمى حجر . غزة التي كانت بارودة الثورات الفلسطينية منذ انطلاقاتها و كانت رأس الحربة لها , تقف عارية تبحث عن قطعة ولو من قماش بالي تستر بها عورتها المكشوفة فحركة حماس ترفض التفريط بها و كيف تفرط بمنجم ذهب ؟فهي تقوم بفرض الاتاوات بمسميات مختلفة ما أنزل الله بها من سلطان ترهق كاهل المواطن البسيط الذي لا يجد قوت يومه و حكومة التوافق برئاسة الحمد الله تتعامل مع غزة تعامل أي مؤسسة خيرية غير حكومية موجودة في غزة فهي ترسل الأدوية و تدعم التعليم و الشؤون الاجتماعية و لسان حالها يقول لأهل غزة هذا دعمنا لكم و كأنه ليس حقا من حقوق أهل غزة بدليل الخصميات التي طالت الموظفين الذي يتقاضون رواتبهم منها و التي ما كانت لتقوم بها في الضفة الغربية و إلا تم اسقاطها و لكن أهل غزة لا يخيقون أحد و مستعدون اليوم لتقبل الفتات الذي يعرض عليهم بكل شكر و عرفان . جميع الأطراف تتسول باسم غزة لتحلب بعدها غزة . لم يتركوا لغزة إلا البحر ليجرفها و قد ينجح البعض في السباحة ليصل قبرص أو اليونان أو أيطاليا ليشق طريقه بعدها في أوروبا .
فماذا بعد ؟
أخبار متداولة اليوم عن لقاءات تجري في الدوحة بين قيادات حركتي فتح و حماس و لن أتخلى عن تشاؤمي كي لا أصدم مستقبلا بالنتائج و كل من تحدثت معهم يحملون نفس الشعور فلم يعد بنا طاقة لتحمل مزيدا من الإحباطات بعد أن فقدنا الأمل حتى بالحياة .
فتدبروا أمركم في الدوحة كيف شثتم و لكن غزة تنتظر منكم فقط الإجابة عن تساؤلها ,
ماذا بعد ؟؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف