الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة بقلم احمد الخالدي

تاريخ النشر : 2016-02-06
المرجع العراقي ... لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة
.........................................................
مم لا شك فيه أن الجسد البشري هو عبارة عن كتلة مجتمعة من الأجهزة و الأعضاء التي تشترك في قالب واحد لا يقبل التجزئة أو التقسيم لأنها تنصهر كلها في ذلك القالب عندئذٍ يطلق عليه مفهوم الجسد الواحد و تأريخنا العريق يحمل في طياته العديد من القصص و الأحداث التي ترسم لنا الصورة الكاملة لمفهوم الوحدة الصحيحة لا الوحدة القائمة على المصالح الفئوية الضيقة فالوحدة لها أهمية كبيرة في بناء المجتمع الواحد القادر على مواجهة اعتى موجات الخطر التي تعصف به بين الحين و الآخر ولعل في قصة الشيخ الكبير مع أولاده الأربعة خير ما يضعنا على ما نصبوا إليه من مقالنا هذا فعندما جمعهم و أعطى كل منهم عصا صغيرة وأمرهم بكسرها ففعلوا ذلك دون عناء و لكنهم فشلوا في ذلك مع حزمة من العصي المجتمعة فلم يستطع احد منهم كسرها لأن تلك المجموعة أصبحت بمثابة العصا الواحدة التي يصعب التغلب عليها لقوتها من جهة و لاجتماعها من جهة أخرى حينها فهم الأولاد قصد أبيهم وهذا ما دعا إليه المرجع العراقي العربي الصرخي في العديد من المناسبات عندما كان يوجه خطابه المباشر للشعب العراقي عامة و المكلف خاصة لأنه يرى في الوحدة و تحقيقها السبيل الأمثل للخلاص من كل ما يعصف بالعراق وهو أيضاً الحل المناسب للقضاء على الفساد الديني و السياسي على حد سواء لذلك فإننا نجد أن المرجع الصرخي طالب و لعدة مرات العراقيين بأن يكونوا في قلب واحد و وطن واحد لكي يتمكنوا من إبعاد بلادهم من كل النكبات و المظالم التي تريد النيل منهم ومن بلدهم الجريح فلقد كانت تلك الدعوات و المطالبات للمرجع الصرخي تتجدد بين الحين و الآخر وكان آخرها و ليس أخيرها ما جاء على لسانه مخاطباً الفرد العراقي داعياً إياه إلى القيام بتحمل المسؤولية الوطنية و الإنسانية في حمل لواء الوحدة بين أبناء المجتمع العراقي سواء في الطائفة او بين مختلف طوائفه من أجل الخروج بالبلاد من المصير المجهول الذي ينتظرها وما ينذر به من كوارث إنسانية وكما جاء في إحدى مؤلفاته العلمية و المسمى تحت عنوان ( إتباع الحق هو الوحدة ) : (( لتكن أيها المكلف ممَنْ يرفع شعار الوحدة بين أبناء المذهب الواحد و الوحدة بين أبناء المذاهب كافة من السنة و الشيعة بل الوحدة بين المستضعفين و المظلومين من البشر أجمعين )).
ففي الوقت الذي يشهد العراق انطلاق صيحات سياسية فاسدة و دينية مزيفة تدعو إلى الوحدة لكنها لا تعدو أن تكون مجرد نزوات تذهب أدراجها مع الريح بانتهاء مفعول أفيونها لكن تبقى الحقيقة الناصعة للوحدة الحقيقية فيما جسدته المواقف الوطنية للمرجع الصرخي في أكثر من مناسبة .

بقلم // احمد الخالدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف