الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رفع عقوبات إيران التي طبلوا لها لا تحل مشكلة من الأزمة الاقتصادية بقلم : رشيد وليد

تاريخ النشر : 2016-02-06
رفع عقوبات إيران التي طبلوا لها لا تحل مشكلة من الأزمة الاقتصادية بقلم : رشيد وليد
رفع عقوبات إيران التي طبلوا لها لا تحل مشكلة من الأزمة الاقتصادية

بقلم : رشيد وليد

روحاني أعطى وعودا اقتصادية كثيرة للمواطنين خلال حملته الانتخابية. في حينه قيل ان مشكلة البطالة سيتم حلها. ولكن هذه التصريحات بقت حد الشعار. واليوم البلد يمر بظروف خطيرة ويعاني من ركود ويواجه عراقيل كثيرة.

بطالة الشباب لاسيما الشباب  الخريجين تشكل واحدة من الأزمات التي جعلت نظام ولاية الفقيه مذعورا بحيث لم يمر يوم الا وأن يحذر فيه مسؤولون في النظام من هذه الأزمة وتداعياتها خاصة العواقب الأمنية التي تهدد نظام ولاية الفقيه. وفيما يلي نشير الى نماذج منها:

قال محمد حسيني وزير الارشاد السابق للنظام  في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء قوات الحرس المسماة بفارس: الناس لم يلمسوا في حياتهم اليومية نجاحات اقتصادية تم الحديث عنها ولم تتحقق الوعود التي أطلقتها الحكومية لرفع الركود والمشكلات الاقتصادية بل نرى عكسها.البطالة ارتفعت وبعض المعامل والورش الانتاجية قد توقفت عن العمل أو أصبحت شبه معطلة وهذا يدل أن الوعود التي أطلقتها الحكومة كانت لاهداف انتخابية.

وفي إعتراف آخر،اعترف عزيز أكبريان عضو لجنة الصناعة والمناجم في برلمان النظام بأن هناك جيشا من العاطلين عن العمل في البلد وقال «يجب على الحكومة حل معضلة البطالة والاشتغال للشباب بدلا من القضايا الهامشية».

في كل عائلة هناك شباب عاطلون عن العمل سواء خريجين أو غير خريجين ولكن مع الأسف لم تتخذ الحكومة أي خطوة عملية لتوظيفهم وايجاد فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل.

روحاني قد رهن كل مشاكل البلاد بالاتفاق النووي بدءا من مشاكل البيئة والجسيمات الناعمة العالقة في الهواء والى مشكلة البطالة ولكن بعد تنفيذ الاتفاق النووي كلتا العصابتين تقولان لا انفراجة تلوح في الافق وأن أزمة البطالة تستمر الى سنوات عديدة ولكن لماذا؟!.. كون تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات التي طبلوا وزمروا لها لا تحل مشكلة من الأزمة الاقتصادية. 
لابد من البحث عن الجواب في الأسس والركائز التي يقوم عليها هذا النظام وهي ركائز النهب والابتزاز. ان دينامية مسؤولي نظام ولاية الفقيه وعصاباته المختلفة هي النهب وابتزاز الأموال العامة والخاصة وأن الفساد المالي قد نخر جسد النظام، لذلك فلا نتيجة لكل التحذيرات التي يطلقها مسؤولو النظام في المجال الاقتصادي آو مسؤولو السياسة بعضهم للبعض. لأنهم لا يستطيعون الاقتراب الى جذور الأزمة . الملالي قد أسسوا نظاماً قائم على النهب والابتزاز والسرقة والفساد وبالنتيجة لحل أزمة البطالة لابد من نسف كل هذا النظام وبناء نظام جديد.  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف