صحن حمص
السرطان كلمة لها وقع خاص على كل إنسان فهي كالرصاصة الطائشة إن لم تفتك تسبب الارتباك والإزعاج !! ومع كل ما تحمله هذه الكلمة من رعب وخوف على متلقيها إلا أن هناك من يتخذها كعناوين بارزة للحديث بين الفينة والأخرى !! فالمناسبات كثيرة كان أخرها الأسبوع الماضي حيث أتحفتنا عدة وزارات بأخبار وتقارير تتعلق بمرض السرطان وربما يعود ذلك لأن الرابع من شباط هو اليوم العالمي للسرطان والذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان .. فقد أفادت الأخبار والتقارير استخدام مواد مسرطنة وتحديدا مادة " ثاني أكسيد التتانيوم " في تصنيع بعض أنواع الحلويات إضافة إلى تقارير أخرى بينت استخدام مادة " النيماكور " السامة التي تستخدم في رش الأراضي الزراعية قبل زراعتها !! هذه الأخبار والتقارير اعتدت على قراءتها في كل عام وهناك الكثير من التقارير و التحقيقات المختلفة وهي التي تدفع الوزارات للحديث عن وجود مثل هذه الكوارث والمصائب التي يتناولها المواطن دون أن يدري!! .. وبطبيعة الحال يقتصر دور الوزارات على الدفاع عن نفسها بأنها تقوم بواجبها على أكمل وجه لكن المستفز في الموضوع أن هذا الدفاع الممل نسخة كربونية بائسة تتكرر باستمرار!! فاستخدام مادة " ثاني أكسيد التتانيوم " في الحمص تم الكشف عنه قبل ثلاث سنوات في تحقيق صحفي قام به الزميلين محمد أبو شحمة وإبراهيم شقورة لكن كالعادة خرجت الوزارات القيمة على صحة الشعب بالرد بأنها طالبت بمنع استخدام هذه المادة وغيرها !!ولغاية اليوم يتم استخدام هذه المادة وغيرها والوزارات تصدر بيانات وتصريحات تحذر وتطالب بمنع استخدام هذه المواد و كأن القيمون على أمور الناس في غزة لا يستطيعون فمن إذن الذي يستطيع ؟! هل المواطن المغلوب على أمره الذي يتم إهدار حياته من قبل طغمة جشعة كل همها الحصول على المال و بأي شكل وان كان على حساب أرواح بريئة !! فحسب وزارة الصحة الفلسطينية فان مرض السرطان يعتبر المسبب الثاني للوفاة بنسبة 59.1% بعد أن كان في المرتبة الثالثة فهل ينتظر السادة المسئولين عن حياة هذا الشعب ان يتصدر السرطان المرتبة الأولى !! لا عجب في وطني المنكوب والمنقسم على نفسه لا قيمة للإنسان والقيمة فقط للمال ولأصحاب رأس المال .. هي اذن عجلة تدور يزداد فيها المواطن فقرا وبؤسا لتمتلئ جيوب المستكرشين !!
في كل أسرة وشارع وحارة ذاقت بكل تأكيد مرارة السرطان الذي أفقد الكثير منا أعزاء و أحبة غادروا في وقت مبكر !! فهل هناك من يقرع الجرس ويصرخ في وجه هذه الوزارات والمسئولين لكي يقفوا عند مسئولياتهم وان لم يفعلوا سنقوم بتقديمهم للعدالة لأنهم يتحملون المسؤولية .
كاتم الصوت: من أجل حفنة دولارات يقتل الإنسان أخيه الإنسان!!!
كلام في سرك:معاهدة لوقف اطلاق النار ولمدة مفتوحة..! لا حرب إذن! اللهم لا اعتراض اذا كانت بدون ثمن !؟
ملاحظة :ترتيب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم " الفدائي " في تقدم مستمر وفصائلنا في تأخر مستمر ... شكرا يا شباب
السرطان كلمة لها وقع خاص على كل إنسان فهي كالرصاصة الطائشة إن لم تفتك تسبب الارتباك والإزعاج !! ومع كل ما تحمله هذه الكلمة من رعب وخوف على متلقيها إلا أن هناك من يتخذها كعناوين بارزة للحديث بين الفينة والأخرى !! فالمناسبات كثيرة كان أخرها الأسبوع الماضي حيث أتحفتنا عدة وزارات بأخبار وتقارير تتعلق بمرض السرطان وربما يعود ذلك لأن الرابع من شباط هو اليوم العالمي للسرطان والذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان .. فقد أفادت الأخبار والتقارير استخدام مواد مسرطنة وتحديدا مادة " ثاني أكسيد التتانيوم " في تصنيع بعض أنواع الحلويات إضافة إلى تقارير أخرى بينت استخدام مادة " النيماكور " السامة التي تستخدم في رش الأراضي الزراعية قبل زراعتها !! هذه الأخبار والتقارير اعتدت على قراءتها في كل عام وهناك الكثير من التقارير و التحقيقات المختلفة وهي التي تدفع الوزارات للحديث عن وجود مثل هذه الكوارث والمصائب التي يتناولها المواطن دون أن يدري!! .. وبطبيعة الحال يقتصر دور الوزارات على الدفاع عن نفسها بأنها تقوم بواجبها على أكمل وجه لكن المستفز في الموضوع أن هذا الدفاع الممل نسخة كربونية بائسة تتكرر باستمرار!! فاستخدام مادة " ثاني أكسيد التتانيوم " في الحمص تم الكشف عنه قبل ثلاث سنوات في تحقيق صحفي قام به الزميلين محمد أبو شحمة وإبراهيم شقورة لكن كالعادة خرجت الوزارات القيمة على صحة الشعب بالرد بأنها طالبت بمنع استخدام هذه المادة وغيرها !!ولغاية اليوم يتم استخدام هذه المادة وغيرها والوزارات تصدر بيانات وتصريحات تحذر وتطالب بمنع استخدام هذه المواد و كأن القيمون على أمور الناس في غزة لا يستطيعون فمن إذن الذي يستطيع ؟! هل المواطن المغلوب على أمره الذي يتم إهدار حياته من قبل طغمة جشعة كل همها الحصول على المال و بأي شكل وان كان على حساب أرواح بريئة !! فحسب وزارة الصحة الفلسطينية فان مرض السرطان يعتبر المسبب الثاني للوفاة بنسبة 59.1% بعد أن كان في المرتبة الثالثة فهل ينتظر السادة المسئولين عن حياة هذا الشعب ان يتصدر السرطان المرتبة الأولى !! لا عجب في وطني المنكوب والمنقسم على نفسه لا قيمة للإنسان والقيمة فقط للمال ولأصحاب رأس المال .. هي اذن عجلة تدور يزداد فيها المواطن فقرا وبؤسا لتمتلئ جيوب المستكرشين !!
في كل أسرة وشارع وحارة ذاقت بكل تأكيد مرارة السرطان الذي أفقد الكثير منا أعزاء و أحبة غادروا في وقت مبكر !! فهل هناك من يقرع الجرس ويصرخ في وجه هذه الوزارات والمسئولين لكي يقفوا عند مسئولياتهم وان لم يفعلوا سنقوم بتقديمهم للعدالة لأنهم يتحملون المسؤولية .
كاتم الصوت: من أجل حفنة دولارات يقتل الإنسان أخيه الإنسان!!!
كلام في سرك:معاهدة لوقف اطلاق النار ولمدة مفتوحة..! لا حرب إذن! اللهم لا اعتراض اذا كانت بدون ثمن !؟
ملاحظة :ترتيب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم " الفدائي " في تقدم مستمر وفصائلنا في تأخر مستمر ... شكرا يا شباب