الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كانت والموتُ ..صديقين ... شعر: رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-02-06
كانت والموتُ ..صديقين ... شعر: رفعت المرصفى
كانت والموت صديقين ------ قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
-----------------------
فى " مشفى الساحل "
فى طابقه السابع
كانت ترقدُ ....
تتأمل وجه الموت بجانبها
والألم رقيق حينا /وحريق أحياناً
كانت ترقد ..صامتة كالنهر
صامدة كالبحر/رائعة كالصبر
كانت تتأمل وجه الموت بجانبها
فيدور حوار بينهما
- ماذا تنوى أن تفعل بى ؟
........
- ومتى تأتينى
.........
- أنا لا أخشاك
بل أخشى أن أتركها الآن
" أســماء " هى آخر ما أرجوه
هل تمهلنى لآراها للحلم تزف ؟
........
فابتسمت بحياء
كان حوار ما يجرى بينهما
- أنت قريب منى
- أعرف ذلك
- أنا لا أخشاك
- تعرف ذلك
- لكن " أسماء " هى آخر ما أرجوه
- هى أروع تفاحات القلب المضنى
- هل تفهمنى
وابتسمت ثانية
كانت والموت صديقين حميمين
يأتيها ويروح / يحادثها وتحادثه
يلقاها كحبيب يغمرها بالأحضان
يحمل معه الأزهار /الأخبار /الأسرار
كان حديث الموت شهيا معها كالأمصال
هل كان الموت يناشدها أن تختار ؟
لا أحد يدرى ...
هل أخذت وعدا منه بأن يستأخرها ؟
هل باتت تعرف موعدها ؟
لا أحد يدرى ...
فهناك تماس ما بينهما
كانت تتأمل وجه الموت بجانبها
والألم شريد حينا /وشديد أحياناً
وإذا باغتها/ تأخذ عينيها للجهة الأخرى
رافضة أن نتألم معها
كان الألم فخورا بشجاعتها / وبعزتها
كان يهاجمها فى استحياء
وعبوات الأدوية تجاورها
وتحاورها / وتخفف عنها
وإذا ما دب الصمت / تهدهدها
وتناديها ..... لتنــــام م م م
وعلى صرخات اليوم التالى
تستيقظ /تتأمل وجه الموت بجانبها
صامتة كالنهر / صامدة كالبحر
رائعة كالصبر
كانت والموت صديقين ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف