الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق المسدود بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2016-02-05
سهى مازن القيسي
بعد مرور 36 عاما على تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، ليس هناك مايدعو للإطمئنان على سلامة الطريق و الدرب الذي تسير فيه خصوصا بعد أن تراکمت المشاکل و الازمات بسبب السياسات غير السليمة على مختلف الاصعدة و التي أوصلت إيران الى حافة الهاوية، فکل الاوضاع و الامور تبعث على القلق و التوجس و الخوف.
مراهنة الجمهورية الاسلامية الايرانية على سياسة تعتمد على قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته الى جانب تصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة و المضي قدما في البرامج التسليحية و تقوية الاجهزة الامنية و منحها صلاحيات واسعة و إطلاق يد قادة الحرس الثوري و جعلهم يمسکون بتلابيب الوضع الاقتصادي في البلاد، تسبب في دفع البلد الى مفترق خطير لايحسد عليه أبدا.
الملفت للنظر إن طريقة و اسلوب معالجة المشاکل من قبل القادة و المسٶولين الايرانيين تقوم على أساس معالجة المشکلة بخلق مشکلة أخرى، بمعنى إنه و بدلا من حل المشاکل يتم إضافة مشاکل أخرى إليها، وهذا مايجعل الاوضاع أصعب و يدل بوضوح إستحالة تمکن طهران من معالجة الاوضاع المزرية وهو مايٶکد وجهة نظر المقاومة الايرانية التي دأبت على طرحها بصورة مستمرة و التي تشدد على عدم إمکانية إيجاد الحلول المناسبة للمشاکل و الازمات العميقة في البلاد في ضوء إستمرار النظام في الحکم.
اليوم، وبعد إبرام الاتفاق النووي مع الدول الکبرى و التدخل الروسي في سوريا و تصاعد الصراع بين الجناحين الرئيسيين في طهران، فإن کل الدلائل و المٶشرات تشير الى إن الامور قد وصلت في طهران الى طريق مسدود وإن الاوضاع في إيران باتت تسير نحو المزيد و المزيد من التأزم و التعقيد و ستکون حالة اللاحل هي السائدة طالما بقيت الاساليب و الطرق المتبعة في معالجة الازمات و المشاکل هي ذاتها المتبعة منذ 36 عاما ولم تساهم إلا في خلق و يجاد المزيد من المشاکل و الازمات.
وصول الاوضاع في إيران الى طريق مسدود و مايعني ذلك من من کارثة بالنسبة للشعب الايراني، يطرح مجددا خيار التغيير الجذري في النظام السياسي القائم في طهران و الذي دعت إليه المقاومة الايرانية خلال الاعوام الاخيرة بشکل ملفت للنظر و أکدت عليه کخيار أساسي وحيد لحل کافة المشاکل و الازمات التي تعصف بإيران.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف