الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفلسطيني عميد اللاجئين العرب !بقلم: خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-02-05
الفلسطيني عميد اللاجئين العرب !بقلم: خالد عيسى
الفلسطيني عميد اللاجئين العرب !

ولأنه في هذه المرتبة فهو أكثر قدرة على الاحساس بمعاناة اللاجئين من الاشقاء العرب ، الذين يهيمون على وجوهم هذه الأيام بحثا عن مخيم في أمة تستورد الأسلحة وتصدّر اللاجئين ، في أمة توحد الله وتفرق عباده في حرب التدمير الذاتي التي تجعل من الوطن زورق مطاط في بحر ايجة ، او شاحنة دجاج على حدود النمسا في أوطان مثل القطط تأكل اولادها ، وترمي بفلذات اكبادها في بحار العالم في هذا الحلف الجهنمي بين الطاغية والداعية والمُهرّب !
يملك الفلسطيني من وجع الخبرة المرّة ما يؤهله لإتقان وصف أوجاع اللاجئين الجدد من ابناء العمومة الذين يعيدون اليوم حكاية اللجوء الأول في بلاد العرب ،
ولأنه اللاجئ " الطليعي " فهو أكثر اطلاعا على المرارة التي يلكوها لاجئ سوري في محطة القطارات في بودابست فهو ابن مخيم اليرموك الذي تقاسم الوطن مع السوري يوم كانت سوريا ملاذ اللاجئين لكل العرب من فلسطينيين ولبنانين وعراقيين وحتى الارمن ، وهو الان يتقاسم مع السوري المخيم ! هل توجد مرارة في الدنيا أكثر من هذا الوجع القومي ، الذي يجعلنا أمة لاجئة واحدة ذات رسالة بائدة ؟!
ماذا يفعل المخيم حين يهاجر الوطن المضيف ؟!
سؤال الفلسطيني المرّ ، وهو يتقاسم مع اخيه السوري أو العراقي أوطان الاخرين في السويد المانيا النمسا والقائمة تطول !!!

كم فلسطين صارت في بلادنا ! حين صدقنا العنترة العربية الكاذبة بأننا سنلقي اسرائيل في البحر، لنتفرج اليوم على العرب وهم يرمون شعوبهم بالبحر ، ويقيمون السفارات الاسرائيلية في عواصمهم !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف