بين يدَى البحر ... قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
---------------
يبدو أن الشمسَ ستشرقُ يوما
فوق الشطِّ المُضنى
فوق رُكام الثلجِ المتراكمِ
يبدو أنّ القفرَ ...
يحنٌّ الماءُ إليهِ الآنَ
وأن الصخرَ سيخرقُ كلَّ نواميس الكونِ
ويصبحُ إنسانْ
يبدو ...
فلقد لاحت كلُّ تباشيرِ الحلمِ المتباعدِ
والتائهِ عن هذا العنوانْ
قال الحرفُ الشائخُ قصتهُ
فتأرّجَ منه الكونُ وصار البستانُ
البحرُ تلاقت فيه الشطآن الخلجانِ
البحرُ تألّقَ فيه القاعُ
اتضحت فيه تفاصيلُ الصورةِ
وانسجمت فيها الألوان
يبدو أن خرائطَ هذا الجرحِ
المتعمّقِ قد كشفت عن مكمنِها
قد نحّت كلَّ تعاليم الطبّ بعيدا
واحتضنت عُشبَ الشعر
وعُشبَ البحر وغنّت ...
يتداعى فى أُذنى صوتُ فريد ....
"هل عُدتّ يايومَ مولدى ...
هل عُدتّ ياأيها الشقىّ"
هل كان ماقد مات َ ومات ماقد كان ؟
هل صارت تلك العربيةُ لاتعرفُ
كلمةَ نسيان ؟!
هل يجرى هذا المتجمدُ فى الشريان ؟!
يبدو أنّ زمانَ المعجزةِ الآن
---------------
يبدو أن الشمسَ ستشرقُ يوما
فوق الشطِّ المُضنى
فوق رُكام الثلجِ المتراكمِ
يبدو أنّ القفرَ ...
يحنٌّ الماءُ إليهِ الآنَ
وأن الصخرَ سيخرقُ كلَّ نواميس الكونِ
ويصبحُ إنسانْ
يبدو ...
فلقد لاحت كلُّ تباشيرِ الحلمِ المتباعدِ
والتائهِ عن هذا العنوانْ
قال الحرفُ الشائخُ قصتهُ
فتأرّجَ منه الكونُ وصار البستانُ
البحرُ تلاقت فيه الشطآن الخلجانِ
البحرُ تألّقَ فيه القاعُ
اتضحت فيه تفاصيلُ الصورةِ
وانسجمت فيها الألوان
يبدو أن خرائطَ هذا الجرحِ
المتعمّقِ قد كشفت عن مكمنِها
قد نحّت كلَّ تعاليم الطبّ بعيدا
واحتضنت عُشبَ الشعر
وعُشبَ البحر وغنّت ...
يتداعى فى أُذنى صوتُ فريد ....
"هل عُدتّ يايومَ مولدى ...
هل عُدتّ ياأيها الشقىّ"
هل كان ماقد مات َ ومات ماقد كان ؟
هل صارت تلك العربيةُ لاتعرفُ
كلمةَ نسيان ؟!
هل يجرى هذا المتجمدُ فى الشريان ؟!
يبدو أنّ زمانَ المعجزةِ الآن