الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بين يدى البحر .... شعر: رفعت المرصفى

تاريخ النشر : 2016-02-04
بين يدى البحر .... شعر: رفعت المرصفى
بين يدَى البحر ... قصيدة لـ رفعت عبدالوهاب المرصفى
---------------
يبدو أن الشمسَ ستشرقُ يوما
فوق الشطِّ المُضنى
فوق رُكام الثلجِ المتراكمِ
يبدو أنّ القفرَ ...
يحنٌّ الماءُ إليهِ الآنَ
وأن الصخرَ سيخرقُ كلَّ نواميس الكونِ
ويصبحُ إنسانْ
يبدو ...
فلقد لاحت كلُّ تباشيرِ الحلمِ المتباعدِ
والتائهِ عن هذا العنوانْ
قال الحرفُ الشائخُ قصتهُ
فتأرّجَ منه الكونُ وصار البستانُ
البحرُ تلاقت فيه الشطآن الخلجانِ
البحرُ تألّقَ فيه القاعُ
اتضحت فيه تفاصيلُ الصورةِ
وانسجمت فيها الألوان
يبدو أن خرائطَ هذا الجرحِ
المتعمّقِ قد كشفت عن مكمنِها
قد نحّت كلَّ تعاليم الطبّ بعيدا
واحتضنت عُشبَ الشعر
وعُشبَ البحر وغنّت ...
يتداعى فى أُذنى صوتُ فريد ....
"هل عُدتّ يايومَ مولدى ...
هل عُدتّ ياأيها الشقىّ"
هل كان ماقد مات َ ومات ماقد كان ؟
هل صارت تلك العربيةُ لاتعرفُ
كلمةَ نسيان ؟!
هل يجرى هذا المتجمدُ فى الشريان ؟!
يبدو أنّ زمانَ المعجزةِ الآن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف