الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتوى السيستاني ضد داعش ... وداعش صناعة امريكية هذا ادعاء قادة حشده بقلم باسم البغدادي

تاريخ النشر : 2016-01-25
فتوى السيستاني ضد داعش ... وداعش صناعة امريكية هذا ادعاء قادة حشده
(بقلم / باسم البغدادي)
الكل يعرف فتوى السيستاني الايراني التي شكل على اساسها مليشيات الحشد في العراق وادعائهم كان انها ضد داعش ولحماية المقدسات ونصرة للمذهب وكثير من التبريرات التي اطلقها قادة حشد السيستاني وكان ايضا حجتهم ان امريكا هي من صنعت داعش وامريكا غير جادة بمقاتلة داعش وامريكا هي من تمول داعش وقولهم ايضاً اذا دخلت امريكا العراق سنقاتلها او نوجه ضرباتنا على معسكراتها او قواعدها ومن تهديدات كثيرة لايسعني اذكرها .
واليوم وبعد مرور سنة ونصف على تشكيل حشد السيستاني السلطوي وبعد كل الجرائم التي حصلت على ايديهم من قتل وتفخيخ البيوت وتهديمها وسرقة ممتلكاتها وحرق الجوامع وهدمها ومن جرائم لاتقل وحشية عن جرائم داعش الارهابي وبعد كل تلك التهديدات التي صدرت ضد الامريكان نجد امريكا اليوم توغلت في العراق وبقوات خاصة من فرقة مجوقلة قوامها (1800) مقاتل مدججين بالسلاح والملفت للنظر ان اصحاب تلك (البوخات) والتهديدات قد تبخروا ونرى ان السيستاني صمام الامان رجع كعادته في صمت مطبق امام التوغل الامريكي فأذا كانت داعش صناعة امريكية فلم تقدروا عليها فكيف بالصانع اليوم في عقر داركم ايها الطائفيون فلننتظر السيستاني صاحب الفتاوى المدمرة ما سوف يفعل ازاء التدخل الامريكي.
ومن هنا كان تحليل المرجع العراقي العربي السيد الصرخي لحشد السيستاني وفتواه التي شكل على اثرها الحشد في حوار له مع جريدة الشرق عندما قال انه ليس حشدا شعبيا بل هو حشد طائفي حشد تغرير الشباب وزجهم في معارك طاحنة لتفرق الشعب الواحد ..جاء في الحوار ..
(( كيف تقيِّم واقع الحشد الشعبي الذي يشارك القوات الحكومية القتال ضد داعش؟ - هو ليس حشداً شعبياً بل هو حشد سلطوي إيراني تحت اسم الطائفية والمذهبية المذمومة شرعاً وأخلاقاً، إنه حشد مكر وتغرير بالشباب العراقي وزجهم في حروب وقتال مع إخوانهم في العراق للقضاء على الجميع ولتأصيل الخلاف والشقاق والانقسام ولتأصيل وتجذير الطائفية الفاسدة لتحقيق حلم إمبراطوريات هالكة قضى عليها الإسلام، فنسأل الله تعالى أن يقينا شر هذه الفتن والمفاسد العضال.))

واخيرا نقول ان كل التهويل الاعلامي للمرجعية الفارسية السستانية المزيفة وتلك الاسماء الرنانة من الامام او الاعلى والكبير لكن هذه انها مجرد القاب رنانة لاقيمة ولاوزن لها كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءا ولكن الاعلام يروج لذلك لان الدول ا لكبرى تريد ذلك من اجل تمرير مشاريعها الدموية في الشرق الاوسط ونجح السستاني والاحتلال بالسيطرة على الشارع الشيعي وعلى بعض المغفلين منهم من خلال اعلامهم المزيف والذي وجه لصالح السستاني العميل الذي يلقنونه متى يتكلم ومتى يصمت وها هو اليوم صامت امام التوغل الامريكي كما سكت عن جرائمهم من قبل مقابل الرشى التي استلمها منهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف