الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عهد الرفض و المقاطعة بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2016-01-22
علي ساجت الفتلاوي
منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية و إعتمادها على نهج تصدير ماتسميه بالثورة لکنه في الحقيقة التطرف الديني و الارهاب، فإن شعوب المنطقة بدأت شيئا فشيئا بأخذ الحيطة و الحذر منها و عدم الانجراف وراء شعاراتها و مزاعمها البراقة، لکن ظلت طهران تبذل کل مابوسعها من أجل التحايل على هذه الشعوب و السعي للتمويه عليها بطرق و أساليب مختلفة في سبيل تحقيق الاهداف و الغايات التي تسعى إليها.
خلال 36 عاما مضت على تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، لم تشهد المنطقة عهدا أسوء و أکثر تعاسة من عهد الرئيس حسن روحاني، حيث وفي الوقت الذي کانت دول المنطقة تنتظر تحسنا في المواقف السلبية و العدوانية لطهران تجاهها و کانت تتوقع أن يباشر روحاني من أجل فتح صفحة جديدة من العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل و عدم التدخل في الشٶون الداخلية للدول الاخرى، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية قد خيبت ظنون هذه الشعوب بها و أکدت مرة أخرى من إن طريقها معادي و مغاير لطريق شعوب المنطقة و العالم.
الجمهورية الاسلامية الايرانية، مع إنها ومنذ أن صارت نوايا و مقاصدها المشبوهة مکشوفة و معروفة أمام شعوب المنطقة، فإنها سعت من أجل معالجة هذه الحالة من التراجع لها بأن تبادر الى طرح نموذج و نمط جديد من أجل الالتفاف على حالة الرفض الشعبي لها ليس على صعيد دول المنطقة فقط وانما حتى على صعيد إيران نفسها، حيث إن الشعب الايراني قد فقد ثقته نهائيا بهذا النظام ولم يعد يصدق بمزاعمه بأي أمر من الامور، وإن روحاني الذي جاء من أجل إنجاز مهمة معالجة هذه الحالة، إصطدم هو الآخر بجدار الفشل و الاخفاق عندما بدأت أوراقه تنکشف و يتبين لشعوب و دول المنطقة کذب و خواء الشعارات البراقة المزعومة و عدم وجود أية مصداقية لها على أرض الواقع.
حالة العزلة و المقاطعة التي تعاني منها حکومة روحاني و ميل بلدان المنطقة لقطع العلاقات معها أو تحديدها، هي بحد ذاتها رسالة ذات معنى و مغزى خاص لفرنسا خصوصا و أوربا عموما تٶکد بإن طهران وفي ظل عهد روحاني تحديدا، صارت غير مقبولة و لايمکن تحملها في ضوء ماتبادر به من سياسات خاطئة و عدوانية ألحقت و تلحق الضرر بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف