
البداية من هنا
من المسلمات أن أي نجاح يحققه سواء الأفراد أو الجماعات أو الدول لا يتم تحقيقه بين ليلة وضحاها إنما بفعل عمل تراكمي دءوب وهذا للأسف غائب عن ثقافتنا الفردية والجمعية وهذا الغياب واضح من خلال إضاعتنا لكثير من مجهود من سبقونا في تحقيق حلمنا بالحرية والاستقلال ولذلك يطلق علينا البعض وصف " ملوك الفرص الضائعة " !!
ما دفعني لهذا الكلام هو قرار الاتحاد الأوربي الأخير باعتبار إن الاتفاقيات بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي لن تسري على المناطق التي يقطنها المستوطنون في الأراضي المحتلة وهذا القرار يشكل صفعة قوية لإسرائيل ، وصفعة أكثر قوة السفير الأمريكي في إسرائيل على الرغم من عدم التعويل على انتقاداته كثيرا بعد حديثه المصطنع عن القلق من استمرار أعمال البناء في المستوطنات وانتقاداته الخجولة للتحقيقات التي يجريها الاحتلال حول الإرهاب اليهودي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ، كذلك في اليوم التالي أصدرت منظمة هيومن رايتس وتش تقرير طالبت فيه الشركات بالكف عن العمل في المستوطنات الإسرائيلية، وعن تمويلها وخدمتها والتجارة معها من أجل الالتزام بما عليها من مسؤوليات في مجال حقوق الإنسان... هذه القرارات لا يمكن التعويل عليها وحدها فلا بد لنا كأصحاب حق وقضية أن نعمل بكل الطرق السلمية من أجل تثبيتها وإصدار مزيد من القرارات لاسترداد حقوقنا المشروعة فقد تضمن نص القرار بأن "هذا القرار لا يعني فرض المقاطعة على إسرائيل والتي يعارضها الاتحاد الأوروبي بشدة".. والقرار السابق الذي اتخذه الاتحاد بوسم منتجات المستوطنات ليس دعوة للمقاطعة بل هو توضيح للمستهلك الأوربي أين تصنع هذه البضاعة في إسرائيل والمستهلك يكون صاحب القرار !! وعليه فلا بد للجاليات الفلسطينية في أوروبا والولايات المتحدة لملمة صفوفها وتوحيد طاقتها بدلا من التشرذم والتخبط الذي ينفخ في كيره البعض على حساب قضيتنا الأولى لتحقيق مكاسب شخصية زائلة لا محالة !! وعليهم التعريف بقضيتنا بشكل أفضل فالنشاطات التي تقوم بعض المؤسسات هنا وهناك لن تجدي نفعا طالما التشرذم سيد الموقف .
إن توحيد الكلمة والهدف هو اقصر الطرق ودعم قضيتنا لا يكون فقط بالشعارات إنما بالفعل على الأرض واستقطاب مناصرين لحقنا الشرعي فقضيتنا من اعدل القضايا لكن محامو الدفاع من أهزل ما يكون.. وان كانت مارغوت والستروم قد ناصرت قضيتنا ودافعت عنها بكل قوة بسبب إنسانيتها واصطفافها بجوار الحق فان اليونان والتي تحكمها حكومة يسارية هي اليوم في صف دولة الاحتلال فما الذي تغير وحصل وجعل من اليونان واليسار اليوناني ينقلب على مواقفه فكما نعلم بأن رئيس وزراء اليونان كان على متن أسطول الحرية !! لذا يجب أن نعيد التفكير في إستراتيجيتنا وخططنا متوسطة وطويلة المدى و كذلك أن نتجنب أن تكون قراراتنا مجرد ردة فعل وثورات غضب سرعان ما تنتهي ثم نجلس بصمت بانتظار هجوم جديد فإسرائيل لم تقم كدولة بلمح البصر – كما يعتقد الكثيرون - إنما كانت هناك عقول تفكر وأيادي نفذت وتنفذ لعقود طويلة في سلب حقنا الذي استولت عليه إسرائيل ما يتطلب إعادته وإلا فبعد عقود لن يكون هناك شعب فلسطيني على هذه الأرض !! وسلامتكم .
كاتم الصوت:
-الفصائل الفلسطينية في غزة ...بتستاهلوا ! النفاق السياسي أصابكم في الصميم ! و أخيرا.
-انقلاب في تركيا بقيادة فلسطينية! طيب مش إسرائيل أقرب؟ كلام فاضي..قلة الشغل بعَلم التطريز!
كلام في سرك:
-وضع اللواء توفيق الطيراوي كثير من النقاط على كثير من الحروف...استمعوا وشاهدوا !
-النضال الوطني والعمل الثوري والتحرير وانصياع الاحتلال يبدأ من فلسطين 48! هذا هو ثمن استمرار الاحتلال في انتهاك حقوقنا المنقوصة التي قبلنا بها!
من المسلمات أن أي نجاح يحققه سواء الأفراد أو الجماعات أو الدول لا يتم تحقيقه بين ليلة وضحاها إنما بفعل عمل تراكمي دءوب وهذا للأسف غائب عن ثقافتنا الفردية والجمعية وهذا الغياب واضح من خلال إضاعتنا لكثير من مجهود من سبقونا في تحقيق حلمنا بالحرية والاستقلال ولذلك يطلق علينا البعض وصف " ملوك الفرص الضائعة " !!
ما دفعني لهذا الكلام هو قرار الاتحاد الأوربي الأخير باعتبار إن الاتفاقيات بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي لن تسري على المناطق التي يقطنها المستوطنون في الأراضي المحتلة وهذا القرار يشكل صفعة قوية لإسرائيل ، وصفعة أكثر قوة السفير الأمريكي في إسرائيل على الرغم من عدم التعويل على انتقاداته كثيرا بعد حديثه المصطنع عن القلق من استمرار أعمال البناء في المستوطنات وانتقاداته الخجولة للتحقيقات التي يجريها الاحتلال حول الإرهاب اليهودي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ، كذلك في اليوم التالي أصدرت منظمة هيومن رايتس وتش تقرير طالبت فيه الشركات بالكف عن العمل في المستوطنات الإسرائيلية، وعن تمويلها وخدمتها والتجارة معها من أجل الالتزام بما عليها من مسؤوليات في مجال حقوق الإنسان... هذه القرارات لا يمكن التعويل عليها وحدها فلا بد لنا كأصحاب حق وقضية أن نعمل بكل الطرق السلمية من أجل تثبيتها وإصدار مزيد من القرارات لاسترداد حقوقنا المشروعة فقد تضمن نص القرار بأن "هذا القرار لا يعني فرض المقاطعة على إسرائيل والتي يعارضها الاتحاد الأوروبي بشدة".. والقرار السابق الذي اتخذه الاتحاد بوسم منتجات المستوطنات ليس دعوة للمقاطعة بل هو توضيح للمستهلك الأوربي أين تصنع هذه البضاعة في إسرائيل والمستهلك يكون صاحب القرار !! وعليه فلا بد للجاليات الفلسطينية في أوروبا والولايات المتحدة لملمة صفوفها وتوحيد طاقتها بدلا من التشرذم والتخبط الذي ينفخ في كيره البعض على حساب قضيتنا الأولى لتحقيق مكاسب شخصية زائلة لا محالة !! وعليهم التعريف بقضيتنا بشكل أفضل فالنشاطات التي تقوم بعض المؤسسات هنا وهناك لن تجدي نفعا طالما التشرذم سيد الموقف .
إن توحيد الكلمة والهدف هو اقصر الطرق ودعم قضيتنا لا يكون فقط بالشعارات إنما بالفعل على الأرض واستقطاب مناصرين لحقنا الشرعي فقضيتنا من اعدل القضايا لكن محامو الدفاع من أهزل ما يكون.. وان كانت مارغوت والستروم قد ناصرت قضيتنا ودافعت عنها بكل قوة بسبب إنسانيتها واصطفافها بجوار الحق فان اليونان والتي تحكمها حكومة يسارية هي اليوم في صف دولة الاحتلال فما الذي تغير وحصل وجعل من اليونان واليسار اليوناني ينقلب على مواقفه فكما نعلم بأن رئيس وزراء اليونان كان على متن أسطول الحرية !! لذا يجب أن نعيد التفكير في إستراتيجيتنا وخططنا متوسطة وطويلة المدى و كذلك أن نتجنب أن تكون قراراتنا مجرد ردة فعل وثورات غضب سرعان ما تنتهي ثم نجلس بصمت بانتظار هجوم جديد فإسرائيل لم تقم كدولة بلمح البصر – كما يعتقد الكثيرون - إنما كانت هناك عقول تفكر وأيادي نفذت وتنفذ لعقود طويلة في سلب حقنا الذي استولت عليه إسرائيل ما يتطلب إعادته وإلا فبعد عقود لن يكون هناك شعب فلسطيني على هذه الأرض !! وسلامتكم .
كاتم الصوت:
-الفصائل الفلسطينية في غزة ...بتستاهلوا ! النفاق السياسي أصابكم في الصميم ! و أخيرا.
-انقلاب في تركيا بقيادة فلسطينية! طيب مش إسرائيل أقرب؟ كلام فاضي..قلة الشغل بعَلم التطريز!
كلام في سرك:
-وضع اللواء توفيق الطيراوي كثير من النقاط على كثير من الحروف...استمعوا وشاهدوا !
-النضال الوطني والعمل الثوري والتحرير وانصياع الاحتلال يبدأ من فلسطين 48! هذا هو ثمن استمرار الاحتلال في انتهاك حقوقنا المنقوصة التي قبلنا بها!