
اركاديوس الفلسطيني!
ترحيل الراهب اليوناني اركاديوس عن دير مار سابا في بيت ساحور بشكل خاص لأنه تميز بحماية عقارات الكنيسة وإبعاده عن فلسطين بشكل عام لأنه تعامل مع قضايا الاحتلال كفلسطيني رافضا مصادرة الأراضي أثارت الجدل والنقاش مجددا حول الدور الذي تقوم به البطريركية الأرثوذكسية في الأرض المقدسة المحتلة من بيع وتسريب للأراضي والأملاك الخاصة بالطائفة للاحتلال الإسرائيلي بطرق شتى !! ولا بد عند الحديث عن هذا الموضوع -القديم الجديد- إيضاح الصورة كاملة حتى يتسنى للقارئ العادي وغير المطلع أن يعلم الحقيقة دون تزييف أو رتوش فالاتهامات التي تطال الكنيسة الأرثوذكسية خطيرة للغاية وبعض ضعاف النفوس وبعض ممن لا يعلمون الحقيقة يظنون الظنون السيئة بالمسيحيين بشكل عام والفلسطينيين منهم بشكل خاص !! الواقع الذي ننكره يقول انه عند هزيمة القسطنطينية جعل السلطان العثماني بطريركا مسئولا عن السلطة الدينية والمدنية لكل مسيحي يعيش في السلطنة !! وعند هزيمة المماليك في مصر انتقلت السيطرة على فلسطين للاحتلال العثماني !! وبذلك أصبح بطريرك القسطنطينية المسئول عن المقدسات المسيحية في بلادنا ولن أدخل في تفاصيل لا تعني للقارئ كثيرا لكن ما يحصل الآن هو سيطرة للأغراب – اليونان - على حقوق المسيحيين الفلسطينيين تحصيل حاصل وإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق تماما كما فعل الانجليز وقد سبقهم سلاطين الحرملك في ذلك قبل قرون !! و ما لا يقبله المنطق والعقل أيضا عدم وجود رجال دين مسيحيين فلسطينيون وطنيون ؟ فهل مسيحيي فلسطين مثلا ملاحدة أو أن إيمانهم شكلي؟! بالطبع لا لكن الحقيقة تقول أن هناك إقصاء ممنهج ومقصود يمارسه رجال الدين اليونانيين متعاونون ومتضامنون !!! لإبعاد أي رجل دين فلسطيني عن الوصول لمنصب البطريرك وهذا يتم غالبا بمساعدة إسرائيلية فهي المستفيد الأكبر من ذلك !! وان كان هناك استثناء بوجود المطران عطا الله حنا فالقاعدة تقول أن العكس هو الصحيح فالمسيحية انبثقت وشع نورها للعالم اجمع من هذه الأرض وأجدادنا هم من نشروا رسالتها فكيف لا يوجد من يكمل الرسالة ؟!
للأسف نحن نبرع في الصراخ والجعجعة ولا نستطيع التخطيط والوصول لأهدافنا وغيرنا يخطط سنوات طويلة حتى يحقق أهداف بعيدة المدى ويحافظ على ما حقق .. وان كنت لا أنكر وجود طبقة مستفيدة من هذا الوضع او غيره في كل مكان تدافع باستماتة عن مكتسباتها فالآن حانت ساعة الجهر بالحقيقة والعمل من اجل استرجاع حقوقنا وعلى السلطة الفلسطينية أن تعمل جادة على استخدام صلاحياتها والتنسيق مع الأردن في رفض ما يقوم به البطريرك والبطريركية في التصرف في حقوقنا المقدسة !! فالمسيحيون الفلسطينيون يدفعون الثمن مرتين .. وأرجو آلا يأتي اليوم الذي تكون فيه فلسطين خالية من المسيحيين الفلسطينيين كما يخلو المجمع المقدس منهم الآن وكما يتم التخطيط له !!
كاتم الصوت:رئيس النيابة قرر الإفراج عن اركاديوس لعدم توفر الأسباب القانونية والشرطة ترفض القرار مجبرة ومكرهة وتنفذ ما طلب منها من خارج سياق القانون بتسليمه وترحيله!!!
كلام في سرك:شخصية دينية مسيحية فلسطينية رسمية تتعاون مع هذا النهج اليوناني المدعوم والمرفوض شعبيا فهل يأخذ المسيحيون الفلسطينيون دورهم في وضع حد له دون معارضة أجهزة أمن السلطة؟
ملاحظة: نفهم ونقدر ونعلم بأن السلطة الفلسطينية لا ترغب بالتدخل في الشؤون الداخلية للكنيسة لكن عندما يتعلق الأمر بالأرض الفلسطينية فلا مبرر لها...على الأقل عليها ان تقف جانبا عندما يأخذ الفلسطينيون المسيحيون دورهم بدلا من أخذ موقف مشابه وداعم للسيطرة اليونانية والإحتلال الإسرائيلي !! فاهمين ؟
ترحيل الراهب اليوناني اركاديوس عن دير مار سابا في بيت ساحور بشكل خاص لأنه تميز بحماية عقارات الكنيسة وإبعاده عن فلسطين بشكل عام لأنه تعامل مع قضايا الاحتلال كفلسطيني رافضا مصادرة الأراضي أثارت الجدل والنقاش مجددا حول الدور الذي تقوم به البطريركية الأرثوذكسية في الأرض المقدسة المحتلة من بيع وتسريب للأراضي والأملاك الخاصة بالطائفة للاحتلال الإسرائيلي بطرق شتى !! ولا بد عند الحديث عن هذا الموضوع -القديم الجديد- إيضاح الصورة كاملة حتى يتسنى للقارئ العادي وغير المطلع أن يعلم الحقيقة دون تزييف أو رتوش فالاتهامات التي تطال الكنيسة الأرثوذكسية خطيرة للغاية وبعض ضعاف النفوس وبعض ممن لا يعلمون الحقيقة يظنون الظنون السيئة بالمسيحيين بشكل عام والفلسطينيين منهم بشكل خاص !! الواقع الذي ننكره يقول انه عند هزيمة القسطنطينية جعل السلطان العثماني بطريركا مسئولا عن السلطة الدينية والمدنية لكل مسيحي يعيش في السلطنة !! وعند هزيمة المماليك في مصر انتقلت السيطرة على فلسطين للاحتلال العثماني !! وبذلك أصبح بطريرك القسطنطينية المسئول عن المقدسات المسيحية في بلادنا ولن أدخل في تفاصيل لا تعني للقارئ كثيرا لكن ما يحصل الآن هو سيطرة للأغراب – اليونان - على حقوق المسيحيين الفلسطينيين تحصيل حاصل وإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق تماما كما فعل الانجليز وقد سبقهم سلاطين الحرملك في ذلك قبل قرون !! و ما لا يقبله المنطق والعقل أيضا عدم وجود رجال دين مسيحيين فلسطينيون وطنيون ؟ فهل مسيحيي فلسطين مثلا ملاحدة أو أن إيمانهم شكلي؟! بالطبع لا لكن الحقيقة تقول أن هناك إقصاء ممنهج ومقصود يمارسه رجال الدين اليونانيين متعاونون ومتضامنون !!! لإبعاد أي رجل دين فلسطيني عن الوصول لمنصب البطريرك وهذا يتم غالبا بمساعدة إسرائيلية فهي المستفيد الأكبر من ذلك !! وان كان هناك استثناء بوجود المطران عطا الله حنا فالقاعدة تقول أن العكس هو الصحيح فالمسيحية انبثقت وشع نورها للعالم اجمع من هذه الأرض وأجدادنا هم من نشروا رسالتها فكيف لا يوجد من يكمل الرسالة ؟!
للأسف نحن نبرع في الصراخ والجعجعة ولا نستطيع التخطيط والوصول لأهدافنا وغيرنا يخطط سنوات طويلة حتى يحقق أهداف بعيدة المدى ويحافظ على ما حقق .. وان كنت لا أنكر وجود طبقة مستفيدة من هذا الوضع او غيره في كل مكان تدافع باستماتة عن مكتسباتها فالآن حانت ساعة الجهر بالحقيقة والعمل من اجل استرجاع حقوقنا وعلى السلطة الفلسطينية أن تعمل جادة على استخدام صلاحياتها والتنسيق مع الأردن في رفض ما يقوم به البطريرك والبطريركية في التصرف في حقوقنا المقدسة !! فالمسيحيون الفلسطينيون يدفعون الثمن مرتين .. وأرجو آلا يأتي اليوم الذي تكون فيه فلسطين خالية من المسيحيين الفلسطينيين كما يخلو المجمع المقدس منهم الآن وكما يتم التخطيط له !!
كاتم الصوت:رئيس النيابة قرر الإفراج عن اركاديوس لعدم توفر الأسباب القانونية والشرطة ترفض القرار مجبرة ومكرهة وتنفذ ما طلب منها من خارج سياق القانون بتسليمه وترحيله!!!
كلام في سرك:شخصية دينية مسيحية فلسطينية رسمية تتعاون مع هذا النهج اليوناني المدعوم والمرفوض شعبيا فهل يأخذ المسيحيون الفلسطينيون دورهم في وضع حد له دون معارضة أجهزة أمن السلطة؟
ملاحظة: نفهم ونقدر ونعلم بأن السلطة الفلسطينية لا ترغب بالتدخل في الشؤون الداخلية للكنيسة لكن عندما يتعلق الأمر بالأرض الفلسطينية فلا مبرر لها...على الأقل عليها ان تقف جانبا عندما يأخذ الفلسطينيون المسيحيون دورهم بدلا من أخذ موقف مشابه وداعم للسيطرة اليونانية والإحتلال الإسرائيلي !! فاهمين ؟