الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أتدري ماذا حصل ؟! بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-01-03
أتدري ماذا حصل ؟!!
البارحة سقطت دمعاتي على أوراقي
مزقتها وبعثرت الحروف وتناثرت الاسماء
وأغتالت حبري وافكاري واعتقلت نبضي
وقيدت قلبي باصفاد بلون السواد ...
كنت اقول دائما وأمني النفس بان عيونك
ترسمني قصائد للعشق وتنقشني حدائق ياسمين
وحقول زيتون على جدران الوطن
ولكني تفاجأت أنك ترسم لي طريق الرحيل والفراق
تفاجأ قلبي حينما شاهدت سنابل وطني
تلفها كفيك كالراية والعلم على قمم شماء
وأن نبضك يحفر لروحي القبر ويمنحني الكفن
تفاجأ نبضي حينما كانت أعماقك لي سكن ووطن
وما بين أضلاعك حمامات سلام لكياني
تقبلان روحي في الصباح والمساء
وتهديني فناجين القهوة ومعها باقة ورد وزعتر بلدي
كيف تحول كل هذا لقتلي وتدميري لحرقي وتمزيقي
ماالذي حصل مالذي تحول ليقلب السحر على الساحر
واصبح مقيدة الآطراف في سجون من تعشقه الروح والكيان
وما زال الشرود والذهول علامة على وجه قلبي
كعلامة تجارية يتادولها التجار في أرجاء الوطن
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف