
استطلاع أم استغماء !
لا اكترث لحالات معينة تقوم بها بعض المراكز الصحفية للأبحاث السياسية والمسحية ولا تقترب مني القناعة في نتائجها ليس لعدم توافقها مع رؤيتي بقدر فهمي وادراكي لعدم دقة وجدوى ما يتم وان انعكست الحالة بعدم صواب رؤيتي فتلك مصيبة ! مؤخرا تسابقت بعض المواقع الإعلامية والصحفية لنشر استطلاع قام به أحد المراكز لتوافق النتائج مع خطها السياسي والشخصي فكان لا بد من تسليط الضوء على جزء من هذا الإستطلاع وردود الأفعال فقد أكون من الناصحات لا من الطامحات فالوطن ليس للأغنياء فقط.
يذكر هذا الإستطلاع أن معظم الجمهور يؤيد عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون وأن المواجهات الراهنة ( الهبة ) وليست الإنتفاضة كما يريد البعض تسميتها سوف تتصاعد وستتحول حسب راي ورغبة 60 في المائة إلى انتفاضة مسلحة ما ستساهم في تحقيق الأهداف الوطنية كما أكد استطلاع الرأي على رغبة معظم الجمهور على ان يقدم الرئيس محمود عباس استقالته حيث لا يمكنه التغلب على حركة حماس بل وحده مروان البرغوثي القادر على ذلك والقادر على التغلب على أي مرشح للرئاسة الفلسطينية القادمة وتفنن الاستطلاع في الإشارة إلى تدني شعبية الرئيس محمود عباس واستمرار تدني هذه الشعبية مع مرور الوقت !
حقيقة استغربت هذه النتائج التي اظهرت ان الصراع ليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين فقط بل هناك صراع وكسر عظم وحرب إبادة بين فتح وحماس ومن سيتغلب على من وكأن لنا دولة حقيقية على الأرض! وزاد استغرابي في إظهار تأييد كامل لعمليات الطعن رغم ان معظم النتائج لا يموت فيها إلا المنفذ الفلسطيني الذي يذهب إلى الموت بقدميه ! لا تغضبوا مني فأنا لا أريد أن تسقط نقطة دم فلسطينية واحدة إلا بثمن كبير وعظيم ! فتلك العمليات تعكس الصورة ويراها المجتمع الدولي بالمقلوب ونحن نريد كشعب أن تكون الصورة واضحة لا لبس فيها. وأما الهبة التي اصبحت كابوس ازعاج ليس للمحتل بل لغيرهم من الناس لأجل تغيير اسمها ولقبها لتحقيق مسار لحلمهم من خلال الإعلان عنها على انها انتفاضة ذلك وهم في أماكنهم المريحة والمربحة ! ولا اعتقد ولا اظن لا بل أجزم أن ليس هناك بعد تجارب سابقة من مؤيد لإنتفاضة مسلحة إلا لمن من فئة أغنياء الحروب لأنهم وحدهم الراغبون بإعادة حنفية العطاء المادي على حساب أجساد الشهداء! وأما الرئيس وتدني شعبيته فسؤالي هل منكم ايها الجمهور من هو قادر على أن يقول ما على الرئيس فعله دون المس بالأجساد والأرواح؟ وهل القادم الجديد قادر على فعله؟ اتركوا البلالين ولا تنفخوا في الفراغ!
كاتم الصوت:الصراع الدائر الأن لا علاقة له بتحرير الوطن بل من يجلس على الكرسي ! وليس المهم نوع هذا الكرسي ومصدره وحاميه !
كلام في سرك:لا يمكن ان يكون هناك انتفاضة صحيحة قبل أن نكون جسد واحد ودون ذلك الهبة هباء .
لا اكترث لحالات معينة تقوم بها بعض المراكز الصحفية للأبحاث السياسية والمسحية ولا تقترب مني القناعة في نتائجها ليس لعدم توافقها مع رؤيتي بقدر فهمي وادراكي لعدم دقة وجدوى ما يتم وان انعكست الحالة بعدم صواب رؤيتي فتلك مصيبة ! مؤخرا تسابقت بعض المواقع الإعلامية والصحفية لنشر استطلاع قام به أحد المراكز لتوافق النتائج مع خطها السياسي والشخصي فكان لا بد من تسليط الضوء على جزء من هذا الإستطلاع وردود الأفعال فقد أكون من الناصحات لا من الطامحات فالوطن ليس للأغنياء فقط.
يذكر هذا الإستطلاع أن معظم الجمهور يؤيد عمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون وأن المواجهات الراهنة ( الهبة ) وليست الإنتفاضة كما يريد البعض تسميتها سوف تتصاعد وستتحول حسب راي ورغبة 60 في المائة إلى انتفاضة مسلحة ما ستساهم في تحقيق الأهداف الوطنية كما أكد استطلاع الرأي على رغبة معظم الجمهور على ان يقدم الرئيس محمود عباس استقالته حيث لا يمكنه التغلب على حركة حماس بل وحده مروان البرغوثي القادر على ذلك والقادر على التغلب على أي مرشح للرئاسة الفلسطينية القادمة وتفنن الاستطلاع في الإشارة إلى تدني شعبية الرئيس محمود عباس واستمرار تدني هذه الشعبية مع مرور الوقت !
حقيقة استغربت هذه النتائج التي اظهرت ان الصراع ليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين فقط بل هناك صراع وكسر عظم وحرب إبادة بين فتح وحماس ومن سيتغلب على من وكأن لنا دولة حقيقية على الأرض! وزاد استغرابي في إظهار تأييد كامل لعمليات الطعن رغم ان معظم النتائج لا يموت فيها إلا المنفذ الفلسطيني الذي يذهب إلى الموت بقدميه ! لا تغضبوا مني فأنا لا أريد أن تسقط نقطة دم فلسطينية واحدة إلا بثمن كبير وعظيم ! فتلك العمليات تعكس الصورة ويراها المجتمع الدولي بالمقلوب ونحن نريد كشعب أن تكون الصورة واضحة لا لبس فيها. وأما الهبة التي اصبحت كابوس ازعاج ليس للمحتل بل لغيرهم من الناس لأجل تغيير اسمها ولقبها لتحقيق مسار لحلمهم من خلال الإعلان عنها على انها انتفاضة ذلك وهم في أماكنهم المريحة والمربحة ! ولا اعتقد ولا اظن لا بل أجزم أن ليس هناك بعد تجارب سابقة من مؤيد لإنتفاضة مسلحة إلا لمن من فئة أغنياء الحروب لأنهم وحدهم الراغبون بإعادة حنفية العطاء المادي على حساب أجساد الشهداء! وأما الرئيس وتدني شعبيته فسؤالي هل منكم ايها الجمهور من هو قادر على أن يقول ما على الرئيس فعله دون المس بالأجساد والأرواح؟ وهل القادم الجديد قادر على فعله؟ اتركوا البلالين ولا تنفخوا في الفراغ!
كاتم الصوت:الصراع الدائر الأن لا علاقة له بتحرير الوطن بل من يجلس على الكرسي ! وليس المهم نوع هذا الكرسي ومصدره وحاميه !
كلام في سرك:لا يمكن ان يكون هناك انتفاضة صحيحة قبل أن نكون جسد واحد ودون ذلك الهبة هباء .