
"عوجا والطابق مكشوف" بقلم د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
إن المتتبع للصالونات السياسية وما يدور فيها وخاصة ما يتناوله النواب الذين رفعوا قائمة بأسمائهم لحجب الثقة عن الحكومة يجد موضوع الحوار الدائر بين النواب حول قرارات الرفع الأخيرة يركز بالدرجة الأولى على ترخيص المركبات وخاصة المركبات التي يتجاوز سعتها 3000 CC ولم يُشار حتى لأسطوانة الغاز التي ارتفعت لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى للمركبات التي تقل سعتها عن 3000 cc فنوابنا الكرام همهم ترخيص مركباتهم من جهة ومن جهة أخرى هناك نواب اهتزت ثقة الشارع بهم سيحاولون إعادتها قبيل الانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر ، ولا يوجد وجبة أدسم من قرارات الرفع التي ستفجر الشارع ، لتكون فرصة نيابية لإعادتهم تحت قبة البرلمان مرة أخرى... فيا نوابنا كفاكم استغلال لفئات الشعب التعبانة المرهقة من الضرائب والتي تسعى خلف لقمة العيش ليلا ونهارا، كفاكم تلاعب بهم وكفاكم ترنما على آهات جروحهم وكفاكم عزفا بالتلاعب على أحاسيسهم. فبعض النواب كالذباب لا يقع إلا على أقذر الأمور ليجد فيها منطلقا وشعبية لتحقيق مكاسب برلمانية تضمن له ولأبنائه المستقبل على حساب قوت يوم الفقير وعلى حساب كرامته بغض النظر عن الوسيلة والطريق أو الأسلوب المهم تحقيق المكسب بطرق شرعية أو غير شرعية وما أكثر الطرق غير الشرعية التي يتم استخدامها من قبل الكثير منكم. يا مجلس النواب كانت ثقة الشعب فيكم عمياء فاعموا أبصارهم عن تجاوزاتكم وأخطائكم لتسير سفينة الوطن إلى بر الأمان، والبعض أعمى قلبه لتحقيق مكسب بسيط منكم كتوظيف أبنه أو ابنته بفئة ثالثة حارس أو أذن أو كاتب ليجد ما يسد رمقه وبعض قوت يومه. والبعض منكم بكل بجاحة يتعالى عليهم ويشمئز منهم ويتهرب من مقابلتهم عندما يأتونكم طائعين خانعين راجين مكسورين الجناح طالبين عونكم ومساعدتكم ولا تملكون لهم إلا الوعود الكذابة والأماني الغاشمة والضحك على الذقون. وتنسون ما تنسون بعد أن يذهب ذلك المفتون بكلمكم والراجي لمساعدتكم. تبت يداكم كما تبت يدا أبي لهب وأغناهم الله عنكم كما أغناكم عنهم ولا تغنِ عنكم مالكم وما كسبتم ومن أخل بعهده لهم سيصلون ويصطلون بعون الله بنارٍ ذات لهب. فبل ينفعكم وقتها ما اكتنزتم من مالا ولا ذهب. فنحن الشعب التعبان لا تريد منكم شيء فقط أوقفوا المهازل التي تحدث بينكم تحت قبة البرلمان الذي من المفترض يكون ممثلا ومدافعا عن الشعب. فكفانا مسخرة وكفانا مُتاجرة بالوطن والوطنية وقضية فلسطين.
إن المتتبع للصالونات السياسية وما يدور فيها وخاصة ما يتناوله النواب الذين رفعوا قائمة بأسمائهم لحجب الثقة عن الحكومة يجد موضوع الحوار الدائر بين النواب حول قرارات الرفع الأخيرة يركز بالدرجة الأولى على ترخيص المركبات وخاصة المركبات التي يتجاوز سعتها 3000 CC ولم يُشار حتى لأسطوانة الغاز التي ارتفعت لا من قريب ولا من بعيد ولا حتى للمركبات التي تقل سعتها عن 3000 cc فنوابنا الكرام همهم ترخيص مركباتهم من جهة ومن جهة أخرى هناك نواب اهتزت ثقة الشارع بهم سيحاولون إعادتها قبيل الانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر ، ولا يوجد وجبة أدسم من قرارات الرفع التي ستفجر الشارع ، لتكون فرصة نيابية لإعادتهم تحت قبة البرلمان مرة أخرى... فيا نوابنا كفاكم استغلال لفئات الشعب التعبانة المرهقة من الضرائب والتي تسعى خلف لقمة العيش ليلا ونهارا، كفاكم تلاعب بهم وكفاكم ترنما على آهات جروحهم وكفاكم عزفا بالتلاعب على أحاسيسهم. فبعض النواب كالذباب لا يقع إلا على أقذر الأمور ليجد فيها منطلقا وشعبية لتحقيق مكاسب برلمانية تضمن له ولأبنائه المستقبل على حساب قوت يوم الفقير وعلى حساب كرامته بغض النظر عن الوسيلة والطريق أو الأسلوب المهم تحقيق المكسب بطرق شرعية أو غير شرعية وما أكثر الطرق غير الشرعية التي يتم استخدامها من قبل الكثير منكم. يا مجلس النواب كانت ثقة الشعب فيكم عمياء فاعموا أبصارهم عن تجاوزاتكم وأخطائكم لتسير سفينة الوطن إلى بر الأمان، والبعض أعمى قلبه لتحقيق مكسب بسيط منكم كتوظيف أبنه أو ابنته بفئة ثالثة حارس أو أذن أو كاتب ليجد ما يسد رمقه وبعض قوت يومه. والبعض منكم بكل بجاحة يتعالى عليهم ويشمئز منهم ويتهرب من مقابلتهم عندما يأتونكم طائعين خانعين راجين مكسورين الجناح طالبين عونكم ومساعدتكم ولا تملكون لهم إلا الوعود الكذابة والأماني الغاشمة والضحك على الذقون. وتنسون ما تنسون بعد أن يذهب ذلك المفتون بكلمكم والراجي لمساعدتكم. تبت يداكم كما تبت يدا أبي لهب وأغناهم الله عنكم كما أغناكم عنهم ولا تغنِ عنكم مالكم وما كسبتم ومن أخل بعهده لهم سيصلون ويصطلون بعون الله بنارٍ ذات لهب. فبل ينفعكم وقتها ما اكتنزتم من مالا ولا ذهب. فنحن الشعب التعبان لا تريد منكم شيء فقط أوقفوا المهازل التي تحدث بينكم تحت قبة البرلمان الذي من المفترض يكون ممثلا ومدافعا عن الشعب. فكفانا مسخرة وكفانا مُتاجرة بالوطن والوطنية وقضية فلسطين.