الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيب وحرام عليكم - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-12-06
عيب وحرام عليكم - ميسون كحيل
عيب وحرام عليكم

ترعرعنا في البيئة العربية على السمع والطاعة فكانت كلمة " العيب " الأكثر استخداما ومن لم يخضع للـ " عيب " تتم مواجهته وضغطه تحت كلمة أشد و أقسى ألا وهي " الحرام " !! .. عيب ثم حرام لا تقل ولا تفعل فهذا وذاك من العيب والحرام .. كلمتان لا تفارقان الإنسان العربي منذ إبصاره للنور حتى موارته الثرى يرددهما أينما حل وارتحل .. وان تفحصنا سلوك العربي سنجد أن كثيرا من أفعاله و أقواله مليئة بكل ما هو عيب وحرام !! هذا السلوك العربي والجنوح نحو أن يقول ما لا يفعل .. ويفعل ما لا يقول هو رديف للثقافة التي تجذرت في البيئة والثقافة العربية ألا وهي " نعم " و " حاضر " تلك الثقافة التي تجعل من الإنسان مجرد كائن يسمع ويطيع  وعليه إلغاء ما تكرم الله به عليه دون عن باقي مخلوقاته .. عملوا ويعملون على إلغاء العقل  .. وكذلك عملوا ويعملون بقصد - وربما بدون - على إلغاء أو على الأقل تشويه ما جاءت به الرسالات التي نادت برفعة الإنسان .. فما يحياه الإنسان العربي منذ سنوات بعيدة هو نتاج  لتقديس لكلمتي " حاضر " و" نعم " وتجذيرهما في الثقافة والنفس العربية بأنهما سر السعادة في الحياة الأولى ومن ثم الثانية !! هؤلاء الذين يحيطون بالطغاة على مر الزمان وان ارتفعت أو زالت دول .. فتراهم سرعان ما يلونون جلودهم لتتلاءم مع كل مرحلة ومع كل طاغية .. فهم في النهاية بيادق وخدم لمن يحكم يقهرون ويظلمون في سبيل مكاسب دنيوية مادية يقومون بتزهيد الناس فيها وهم من أحرص الناس عليها !! .. ولعلنا نعيش في زمن اتضحت فيه معالم كل متلون مهما بلغ به الدهاء فقد انكشفوا وزالت عنهم الهالة التي كانوا يحيطون أنفسهم بها .. وعلى كل إنسان حر متنور أن يعمل على كشف أي زيف أو ادعاء يراه فلقد بات واضح جدا لدي أن تعريف العيب والحرام هو استعباد و اهانة الإنسان أي كان وأينما كان .. وغير ذلك فلا حاضر ولا نعم إلا لخدمة الإنسان فهذا ما ارتضاه الله للناس منذ الأزل .. ومن يعترض فليس لنا إلا أن نواجهه ونصرخ في وجهه كما قال أمل دنقل:  " المجد للشيطان .. معبود الرياح.. من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "..من علّم الإنسان تمزيق العدم. من قال " لا " .. فلم يمت ,. وظلّ روحا أبديّة الألم ! وبالتأكيد سنحيا عندما نخرج من ثقافة القطيع نحو ثقافة الإنسان .

كاتم الصوت:من أقوال أودنيس ...ما هذه القدرة عند العربي على تحمل أكثر من موت وأقل من حياة...فلسطينيو غزة لهم الله!!

كلام في سرك:تحولت حارتنا إلى حارة كل من ايدو اله ..! الكل يلهث وراء سراب...الوطن تحول إلى حزب.! وأعلى مراكز التحرير أصبح قبول الكيان المحتل بنا كمفاوضون وباحثون عن كرسي نجلس عليه ونختبأ وراءه وننسى فيه شجرة الوطن...!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف