الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أفقٌ أحدبٌ حزين بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2015-12-02
أفقٌ أحدبٌ حزين بقلم كريم عبدالله
أفقٌ أحدبٌ حزين


 
محدودبٌ هذا الأفق الحزين يمزّقُ ظلمتهُ نشيجٌ طويلٌ مستريب .../ يُرثي عودة ً مِنْ أعماقِ الحزنِ تُدمى على أسنةِ الفراقِ ودمُّلةً في القلوب .../ تقمّصتها الفواجع تُغرقها في بحرِ الأسى يهدهدها لهبُ الصحراء وتشتهيها السياط ......
مبللة بالهمومِ وهذي الجمرات لا تنشّفُ اخضرار الدم المعطوب على شاطئ الخيانةِ .../ شَرِهٌ هذا العذاب منقوعُ بدموعِ أنبياءٍ شوّهَ التاريخُ مسلّاتهم .../ جيّشتِ الضلالة رماحها تستقبلُ بشاعةً تمحو مصباحَ سفينة واسعة بالإباء ....
القرابينُ بلا رؤوسٍ ترفعُ قناديلاً ذاهلةً في العتمةِ تفتحُ ألفَ نافذةٍ ... / تجذّرَ الحزنُ  في رمالِ الروحِ يجتاحُ طقوساً بصماتهُ ثقيلةٌ تحتذي الأنين .../ ذائبٌ يعوي في غفلةٍ سيفُ يحتسي الخمرَ مبتهجاً يكتبُ بذلِّ الهزيمةِ ......
يبتدأُ ليلٌ لا يُثمرُ سوى الشهواتِ منتشيةً تتحصّنُ فيها الرماح تشقُّ أزرَ الصباحِ المعفّر بهمجيةِ المجزرةِ .../ شهيقُ الحسرةِ جاءَ مِنْ هناكَ يحملُ جراراً مترعة باللوعةِ تلثمُ آخرَ عطرٍ غيّبتهُ سنابك الخيولِ .../ ممزّقُ زفيرُ اللقاء يولولُ أضغاث فحيح الأفاعي تستقبلُ ذكريات الذبائح في غيّها ....
أرخى الألهُ على ينابيعِ الفداء محبةً مشتعلةً تنبحُ في بغضها خنازيرُ الفراتِ تمخرُ في حشودٍ تحرثُ طريقاً للنهارِ ..../  أزليٌّ هذا العشق تهاوتْ جثّةُ الهزيمةِ تلطّخها الرذيلةُ في قراطيسِ الظلامِ ينمو معافى ... / متجددٌ هذا الولاء يهزمُ إختراقَ جيوشَ الخطيئةِ منابرَ العشقِ ويدوّنُ عهداً قادم ..........

.

بقلم كريم عبدالله بغدادالعراق
 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف