ـــ عازف النغم والسحر والبيان !!
ــ أقبل صباح اليوم الأخير من شهر نونبر وضاء جميلا وبينما كنت أمرر على بعض الفقرات المعروضة على صفحة الفيسبوك إذ شدتني اليها صورة شاب وسيم صاحب بسمة لطيفة وقد كان يقف بثقة وبما يشبه محترفي الفن الكبار وهو يمسك بآلة بديعة وهي آلة السكسوفون ٠ بالفعل لم تكن صورة هواة يحبون التقاط الصور لكي يلحقوها فيما بعد بأرشيف صورذكرياتهم العديدة لأنه ذيلها بتعليق ملفت رقيق شد انتباهي هو الآخر وفيه يقول :
ــ الموسيقى بالنسبة لي هي ذلك الفن الرفيع الذي يسر الأذن و يحرك القلب و يكسب العقل نشاطاً و يهذب القوة الخيالية لمن يقدم على ممارستها ولمن يعشق سماعها أيضا ويهواها..إن الموسيقى تمنحني التوازن النفسي والهدوء و برودة الأعصاب وتجعلني أتيه في بحر العلم و الفن الذي لا حدود لشواطئه وأعماقه ! .. و كلما أزددت فهما للموسيقى أدركت أنه مازال أمامي الكثير مما لا أعلمه .. صباح العلم و المعرفة..!!
كانت كلماته منتقاة بشكل لا يدع لك مجالا للمرور عليها مرور الكرام دون أن تتمهل وتتأنى متدبرا وأنت تطلع عليها فأعدت قراءتها لأكثر من مرة وقلت في نفسي إن في بيانه وطريقة تعبيره ما هو فن أصيل حقا ..فكأني به يعزف لحنا بديعا بكلماته الجميلة هذه ثم إنني من فرط إعجابي بحديثه مضيت أعلق على صورته وعلى ملاحظته التي تركها أسفلها وقلت له مشجعا ومثنيا :
ــ أطربتنا كلماتك الرقيقة وشوقتنا إلى ترجمة على أرض الواقع وصرنا نتطلع أن تتحفنا بمقطع فريد بواسطة آلتك الموسيقية تلك ..ملهمتك الأولى فيتكامل لدينا تناغم الكلمة البديعة التي سلفت وسحر النغم الذي نحن في شوق لسماعه أيها المتيم بلغة الفن حتى النخاع. .هيا أسمعنا رجاء. .وستجد منا الآذان الصاغية التي تحب وتريد. .!!!
وعلق صديق آخر بثوان قليلة على كلمة صاحبه وهو يحفزه على الإبداع والعطاء وقال له :
ــ في إنتظار مقطع موسقي تبهر به مسامعنا و أحاسيسنا أيها الراقي ... مزيدا من الفن والتألق والنجاح في موهبتك الرائعة والمتميزة..!!
وبصورة لا تخلو من حماسة الشباب وتأهبهم كتب صاحب الصورة والآلة الموسيقية وقال :
ــ مازلت مبتدئا.. لكني محترف بأحاسيسي و لن أحرمكم من سماع معزوفة في القريب العاجل إن شاء الله ..سأتواصل معكم بلغة الفن التي تخاطب المشاعر وستحسون بما أحس أنا به ! ..فقط لا تغيبوا ..أعدكم ! تحياتي و مودتي لمروركم المقتدر..!!
كان رده مبهجا رقيقا فقمت أعلق على ما كتبه لنا مرة أخرى وقلت له :
ــ سيسعد غيري بمعزوفتك الجميلة مهما تواضعت وأنت تتحدث عن بداياتك لأن هذا الغير ربما تأخر كثيرا عن سماع لون عزفك. .أما أنا فقد استمعت إليك وإلى جرس موسيقاك منذ رأيتك وقرأت مقاطع من سانفونياتك. .أنت تعزف الكلمات عزفا وتنطقها أدبا وفنا وإبداعا وحماسة ..!!
وخاطب الشاب الوسيم عصفور الغرب هذه المرة بلقب إبن الريف وهو يرد علي تعليقه ، وعلى أي حال فالأمر لا يختلف كثيرا لأنه يوجد لعصفور الغرب بهذه المنطقة العزيزة من وطننا الغالي أحبة وأقرباء يعزهم ويعزونه ثم إنه هو أيضا إبن بلدة من قرى ريف الأطلس المتوسط ٠ وقد رد الشاب الطيب صاحب الصورة والآلة الموسيقية على محاوره وقال له :
ــ كلماتك هذه أثلجت صدري أستاذي ! تيقنت دائما أن هناك من يراقبنا ويحس بنا و يشاركنا الحزن و الفرح ، تواضعك أخجلني وتغريدتك حفزتني وأمدتني بشحنة طاقة عالية وغالية كذلك تجعلني أطمح لتكملة مشواري الفني و الأدبي .. أي كلمات أعبر لك بها..بل بأي شكل وبأية وسيلة أستطيع أن أصف لك شعوري وأنا القارئ والمتتبع لما يتحفنا به عبق أكاليل وزهور منشوراتك ! شهادة أعتز بها يا مفخرة الريف ..أحييك من أعماق قلبي..!!
قلت له في مداخلة أخرى :
ــ وقع كلماتك البديعة له جرس خاص أبهر بحق صديقك العصفور فلم يملك إلا أن يتوقف برياض شدوك وعزفك ويستمع من بلابل الريف الصداحة من أمثالك أيها الغريد الجميل ويفوز ويحظى منك بعذب الالحان وسحر الهمس والبيان. .بوركت أيها البدر المنير. .!!
ــ ومع تحيات : Badro Bouskouchiو Yassine BouChaniata Zianوعصفور الغرب :محسن حكيم٠
ــ أقبل صباح اليوم الأخير من شهر نونبر وضاء جميلا وبينما كنت أمرر على بعض الفقرات المعروضة على صفحة الفيسبوك إذ شدتني اليها صورة شاب وسيم صاحب بسمة لطيفة وقد كان يقف بثقة وبما يشبه محترفي الفن الكبار وهو يمسك بآلة بديعة وهي آلة السكسوفون ٠ بالفعل لم تكن صورة هواة يحبون التقاط الصور لكي يلحقوها فيما بعد بأرشيف صورذكرياتهم العديدة لأنه ذيلها بتعليق ملفت رقيق شد انتباهي هو الآخر وفيه يقول :
ــ الموسيقى بالنسبة لي هي ذلك الفن الرفيع الذي يسر الأذن و يحرك القلب و يكسب العقل نشاطاً و يهذب القوة الخيالية لمن يقدم على ممارستها ولمن يعشق سماعها أيضا ويهواها..إن الموسيقى تمنحني التوازن النفسي والهدوء و برودة الأعصاب وتجعلني أتيه في بحر العلم و الفن الذي لا حدود لشواطئه وأعماقه ! .. و كلما أزددت فهما للموسيقى أدركت أنه مازال أمامي الكثير مما لا أعلمه .. صباح العلم و المعرفة..!!
كانت كلماته منتقاة بشكل لا يدع لك مجالا للمرور عليها مرور الكرام دون أن تتمهل وتتأنى متدبرا وأنت تطلع عليها فأعدت قراءتها لأكثر من مرة وقلت في نفسي إن في بيانه وطريقة تعبيره ما هو فن أصيل حقا ..فكأني به يعزف لحنا بديعا بكلماته الجميلة هذه ثم إنني من فرط إعجابي بحديثه مضيت أعلق على صورته وعلى ملاحظته التي تركها أسفلها وقلت له مشجعا ومثنيا :
ــ أطربتنا كلماتك الرقيقة وشوقتنا إلى ترجمة على أرض الواقع وصرنا نتطلع أن تتحفنا بمقطع فريد بواسطة آلتك الموسيقية تلك ..ملهمتك الأولى فيتكامل لدينا تناغم الكلمة البديعة التي سلفت وسحر النغم الذي نحن في شوق لسماعه أيها المتيم بلغة الفن حتى النخاع. .هيا أسمعنا رجاء. .وستجد منا الآذان الصاغية التي تحب وتريد. .!!!
وعلق صديق آخر بثوان قليلة على كلمة صاحبه وهو يحفزه على الإبداع والعطاء وقال له :
ــ في إنتظار مقطع موسقي تبهر به مسامعنا و أحاسيسنا أيها الراقي ... مزيدا من الفن والتألق والنجاح في موهبتك الرائعة والمتميزة..!!
وبصورة لا تخلو من حماسة الشباب وتأهبهم كتب صاحب الصورة والآلة الموسيقية وقال :
ــ مازلت مبتدئا.. لكني محترف بأحاسيسي و لن أحرمكم من سماع معزوفة في القريب العاجل إن شاء الله ..سأتواصل معكم بلغة الفن التي تخاطب المشاعر وستحسون بما أحس أنا به ! ..فقط لا تغيبوا ..أعدكم ! تحياتي و مودتي لمروركم المقتدر..!!
كان رده مبهجا رقيقا فقمت أعلق على ما كتبه لنا مرة أخرى وقلت له :
ــ سيسعد غيري بمعزوفتك الجميلة مهما تواضعت وأنت تتحدث عن بداياتك لأن هذا الغير ربما تأخر كثيرا عن سماع لون عزفك. .أما أنا فقد استمعت إليك وإلى جرس موسيقاك منذ رأيتك وقرأت مقاطع من سانفونياتك. .أنت تعزف الكلمات عزفا وتنطقها أدبا وفنا وإبداعا وحماسة ..!!
وخاطب الشاب الوسيم عصفور الغرب هذه المرة بلقب إبن الريف وهو يرد علي تعليقه ، وعلى أي حال فالأمر لا يختلف كثيرا لأنه يوجد لعصفور الغرب بهذه المنطقة العزيزة من وطننا الغالي أحبة وأقرباء يعزهم ويعزونه ثم إنه هو أيضا إبن بلدة من قرى ريف الأطلس المتوسط ٠ وقد رد الشاب الطيب صاحب الصورة والآلة الموسيقية على محاوره وقال له :
ــ كلماتك هذه أثلجت صدري أستاذي ! تيقنت دائما أن هناك من يراقبنا ويحس بنا و يشاركنا الحزن و الفرح ، تواضعك أخجلني وتغريدتك حفزتني وأمدتني بشحنة طاقة عالية وغالية كذلك تجعلني أطمح لتكملة مشواري الفني و الأدبي .. أي كلمات أعبر لك بها..بل بأي شكل وبأية وسيلة أستطيع أن أصف لك شعوري وأنا القارئ والمتتبع لما يتحفنا به عبق أكاليل وزهور منشوراتك ! شهادة أعتز بها يا مفخرة الريف ..أحييك من أعماق قلبي..!!
قلت له في مداخلة أخرى :
ــ وقع كلماتك البديعة له جرس خاص أبهر بحق صديقك العصفور فلم يملك إلا أن يتوقف برياض شدوك وعزفك ويستمع من بلابل الريف الصداحة من أمثالك أيها الغريد الجميل ويفوز ويحظى منك بعذب الالحان وسحر الهمس والبيان. .بوركت أيها البدر المنير. .!!
ــ ومع تحيات : Badro Bouskouchiو Yassine BouChaniata Zianوعصفور الغرب :محسن حكيم٠
