ليلى محمود رضا
منذ عام 2003، وعقب الاحتلال الامريکي للعراق و زيادة نفوذ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، في العراق، شرع هذا النظام بحرب مستعرة على مختلف الاصعدة ضد المعارضين الايرانيين المتواجدين في هذا البلد و الذين هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، ولا تمر فترة إلا و نشهد فيها هجوما أو تعرضا أو ماشابه ضد هٶلاء المعارضين يعکس مدى الحقد و الضغينة التي يکنها هذا النظام ضد هٶلاء المعارضين.
خلال الاعوام السابقة شن هذا النظام عشرة هجمات دموية طالت سکان معسکر أشرف و مخيم ليبرتي، و تسببت في إلحاق خسائر روحية و مادية جسيمة بهم، لکن هذا النظام لم يکتف بهذا القدر خصوصا بعدما وجد المقاومة و الصمود الفريد من نوعه للمعارضين بوجه هجماته ولذلك فقد لجأ للإيعاز للسلطات العراقية من أجل فرض حصار شامل عليهم و کذلك الى شن حرب نفسية بمختلف الطرق و الوسائل و السبل ضدهم، بشکل أکد بإنه من المستحيل أن يتخلى هذا النظام عن حربه الشرسة ضد هٶلاء المعارضين.
الوسيلة و الاسلوب الجديد الذي بدأ هذا النظام بإتباعه في حربه ضد هٶلاء المعارضين، تجلت في قيام لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي بتقديم تسهيلات كبيرة لعوائل وهمية ارسلها النظام الايراني لتاجيج الوضع في مخيم ليبرتي الذي يسكنه لاجئون ايرانيون تحت غطاء انهم"عوائل سكان المخيم المذكور"، فيما العوائل الحقيقة مازالت غير قادرة على زيارة المخيم بسبب عدم منحهم فيزا للدخول للعراق بسبب عرقلة الحكومة العراقية بهذا الجانب تبعا لتنسيقات و مشاورات مسبقة بين طهران و بغداد.
هذا الاسلوب الذي سبق وإن إتبعه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد هٶلاء المعارضين خلال الاعوام السابقة، لم يصل الى حد أن تتدخل لجنة في البرلمان العراقي و أن يصل الى هذا المستوى وهو مايبين إن هناك عزم و تصميم على المضي بهذا المخطط الجديد و الاعداد و التحضير لهجمة و إعتداء جديد ضد السکان حيث طالما تعود سکان ليبرتي على أن يسبق الاعتداء عليهم مثل هذه التحضيرات و الاستعدادات المشبوهة، والذي نراه ضروريا و واجبا ملحا هو أن ينتبه المجتمع الدولي وبالاخص منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة و الاتحاد الاوربي و المنظمات المعنية بحقوق الانسان و يسعوا للحيلولة دون ذلك إذ إن غض نظر المجتمع الدولي عن هکذا ممارسات سوف تشجع طهران على التمادي أکثر و إرتکاب جرائم و إتهاکات أوسع ضد هٶلاء المعارضين الذي هم لاجئون سياسيون محميون بموجب القوانين الدولية.
منذ عام 2003، وعقب الاحتلال الامريکي للعراق و زيادة نفوذ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، في العراق، شرع هذا النظام بحرب مستعرة على مختلف الاصعدة ضد المعارضين الايرانيين المتواجدين في هذا البلد و الذين هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، ولا تمر فترة إلا و نشهد فيها هجوما أو تعرضا أو ماشابه ضد هٶلاء المعارضين يعکس مدى الحقد و الضغينة التي يکنها هذا النظام ضد هٶلاء المعارضين.
خلال الاعوام السابقة شن هذا النظام عشرة هجمات دموية طالت سکان معسکر أشرف و مخيم ليبرتي، و تسببت في إلحاق خسائر روحية و مادية جسيمة بهم، لکن هذا النظام لم يکتف بهذا القدر خصوصا بعدما وجد المقاومة و الصمود الفريد من نوعه للمعارضين بوجه هجماته ولذلك فقد لجأ للإيعاز للسلطات العراقية من أجل فرض حصار شامل عليهم و کذلك الى شن حرب نفسية بمختلف الطرق و الوسائل و السبل ضدهم، بشکل أکد بإنه من المستحيل أن يتخلى هذا النظام عن حربه الشرسة ضد هٶلاء المعارضين.
الوسيلة و الاسلوب الجديد الذي بدأ هذا النظام بإتباعه في حربه ضد هٶلاء المعارضين، تجلت في قيام لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي بتقديم تسهيلات كبيرة لعوائل وهمية ارسلها النظام الايراني لتاجيج الوضع في مخيم ليبرتي الذي يسكنه لاجئون ايرانيون تحت غطاء انهم"عوائل سكان المخيم المذكور"، فيما العوائل الحقيقة مازالت غير قادرة على زيارة المخيم بسبب عدم منحهم فيزا للدخول للعراق بسبب عرقلة الحكومة العراقية بهذا الجانب تبعا لتنسيقات و مشاورات مسبقة بين طهران و بغداد.
هذا الاسلوب الذي سبق وإن إتبعه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ضد هٶلاء المعارضين خلال الاعوام السابقة، لم يصل الى حد أن تتدخل لجنة في البرلمان العراقي و أن يصل الى هذا المستوى وهو مايبين إن هناك عزم و تصميم على المضي بهذا المخطط الجديد و الاعداد و التحضير لهجمة و إعتداء جديد ضد السکان حيث طالما تعود سکان ليبرتي على أن يسبق الاعتداء عليهم مثل هذه التحضيرات و الاستعدادات المشبوهة، والذي نراه ضروريا و واجبا ملحا هو أن ينتبه المجتمع الدولي وبالاخص منظمة الامم المتحدة و الولايات المتحدة و الاتحاد الاوربي و المنظمات المعنية بحقوق الانسان و يسعوا للحيلولة دون ذلك إذ إن غض نظر المجتمع الدولي عن هکذا ممارسات سوف تشجع طهران على التمادي أکثر و إرتکاب جرائم و إتهاکات أوسع ضد هٶلاء المعارضين الذي هم لاجئون سياسيون محميون بموجب القوانين الدولية.