الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرغبة المدمرة..الساسة والنساء بقلم اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2015-12-01
الرغبة المدمرة..الساسة والنساء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
الرغبة المدمرة..الساسة والنساء

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

النخاسة عادت من جديد, من باب السياسة, فالكيان السياسي كي ينجح يجب أن تتوفر فيه صفوة من النساء الجميلات, التي من خلالهن يتواصل الكيان السياسي مع الآخرون, فيعقد الصفقات, ويقرب البعيد, ويبتز من يرفض السير معا, فتحولت النسوة لسلاح فعال بيد الكيانات السياسية, وتحول معيار الانضمام للكيان, ليس الثقافة, ولا الشهادة, وليست القدرة على الحوار, بل في البحث عن خصائص الجسد والقدرات الاغوائية, عندها ستكون خير عون, للحزب ومنطلقاته الثورية.

نفس الأسلوب الذي انتهجه صدام في حكمه, وكان احد أسباب ديمومة ملكه, فالمكيافيلية تنظر للمرأة على أنها أداة للديمومة الحكم.

قرات كتاب بعنوان "الرغبة المدمرة", للكاتب المصري احمد المنياوي, يتناول فيه الساسة والجنس, حيث يصنف مجموعة من الشخصيات السياسية, وكيف كان للجنس دور في حياتهم السياسية, ومن بين شخصيات الكتاب, كان صدام وعدي بالفصل الأخير للكتاب, بعنوان ( نساء صدام وفتيات عدي), حيث يوضح مدى شيطنة صدام, في استغلال النساء لمصلحته الخاصة, بعيد عن قيم الرجولة, مقتربا جدا من كونه مجرد (قواد), كي يحمي عرشه من الزوال.

كان صدام من خلال زياراته المستمرة للمؤسسات ودوائر الدولة, يختار موظفات بحسب ذوقه, ويعطيهن مناصب وعطايا, ويجعلهن عشيقات له, ومن ترفض فمصيرها الموت, ثم يعمد لدفعهن للتقرب من المدراء, كي يقيمن علاقات جنسية معهم, ويكشفن أسرار المدراء والشخصيات لصدام, بل أن البعض كان يجذبه صدام بالجميلات, وكان له اجتماعات منتظمة, مع مجاميع من النسوة, ممن استغلهن جنسيا, ثم جندهن لخدمة أهدافه, وما منال يونس ألا (قوادة) كبيرة لصدام, تجهز القصر بما يرغب, من الاتحاد العام لنساء العراق.

اليوم الحال تتكرر وبشكل أوسع, فالأحزاب بالعشرات, وهي تدرك أهمية العامل النسوي في نجاحه, والأهمية فقط في جانب الإغواء الجنسي, فالتقرب من التجار والشخصيات والوزراء, يكون عبر حمامة الحزب, والبعض يعمد لاستغلال التكنولوجيا, فيصور اللقاءات كي يبتز الأخر, فعندما نشاهد تحول غريب في الرأي السياسي للبعض, ما تفسيره إلا الابتزاز بفضيحة جنسية, أو الرضوخ لقرارات الحزب وقيادته, لقد تحولت السياسة إلى عالم قذر

بل إن أصعب معاملة, يمكن إن تنجزها نساء الحزب, وبزمن قياسي, والد الأعداء يتحول فجأة, لصديق مغرم بالحزب, عبر عصفورة سلام.

منهج صدام يتم تنفيذه باحترافية عالية, مما يعني إننا في زمن ( القواويد), من ساسة (ما بين ديوث وقواد), ارتضوا إن يبحروا في عالم السياسة, بعباءة صدام الحمراء, فهل سنستمر كشعب واعي, في إعادة انتخاب هؤلاء النكرات.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف