الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لسنا قتلة بقلم : أسامة كُلّاب

تاريخ النشر : 2015-11-30
لسنا قتلة بقلم : أسامة كُلّاب
ورحلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية في بيروت ..
لم يكن 15/12/1981 يوماً ينساه نزار قباني .. كيف لا وقد فاضت هزائم شعره من كل نحب وصوب لترجع بلقيس من بين ركام ليلة شتوية كان بها نزار قباني والراحل ياسر عرفات يبحثون كل منهم عن بلقيس زوجة الأول و ابنة الثاني ..
أبو عمار : أين أنت يا ابنتي .. اين أنت يا بلقيس ..
نزار قباني : بلقيس أين أنت !! هل تسمعيني ..
نعم بهذه الكلمات بكى قباني بلقيس ولم تكن الأحداث في مرمى سؤال يوجهه إلى ياسر عرفات ليسأله عن صلته ببلقيس التى سرعان ما علم أنها كانت احدى المتطوعات بعد خروجهم من معركة الكرامة في آذار 1968..
فهل العروبة كذبة عربية أم مثلنا التاريخ كاذب ..
يا ليت أبوة ياسر عرفات لبلقيس كانت تشفع لنا كفلسطينيين مشردين في لبنان أن لا نكون المتهم بهذا الإنفجار .. وهل للأعراب من عادات جديدة .. لم يكن استطوطائهم لحائط الفلسطيني بجديد ..
الأمر الذي دعى قباني أن يخوض معركة من الألفاظ يبثها في رثائه لأجمل ملكة في تاريخ بابل .. وإحدى أطول النخلات في أرض العراق .. فقال :
_ لو أنهم حملوا إلينا .. من شواطئ غزةٍ
حجراً صغيراً أو محارة ..
لو أنهم من ربع قرنٍ حرروا ..
زيتونةً ..
أو أرجعوا ليمونةً
ومحوا عن التاريخ عاره
لشكرت من قتلوك .. يا بلقيس ..
لكنهم تركوا فلسطيناً
ليغتالوا غزالة !!
والآن وبعد 34 عاماً على استشهاد بلقيس يكتشف الفلسطينيين أن من قتل بلقيس هم أصحاب ملفات سوداء كعمائمهم فضحوا في صندوق أسود وكان اسم بلقيس الراوي حاضرا في ملفاتهم على قائمة التصفيات التى تخص عنوان ليس بجديد بقيادة أحد طواغيت هذا العصر ..
ويكتشف الفلسطيينين أيضا أن أهل بلقيس قد رفعوا دعوى بحق الجاني كمتهم أول .. عراقي الولادة ايراني النشأة ..
_ بلقيس .. هذا قبرك أنت أم قبر العروبة ..
عن أي عروبة تتحدث !! والمستثنى فلسطين التى أخفت عتابها عليك وابطالها الكبار الذين يفهمون ألمك يا نزار
بقلم : أسامة كُلّاب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف