الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأربعينية من العطاء الى العطاء بقلم:واثق الجابري

تاريخ النشر : 2015-11-30
الأربعينية من العطاء الى العطاء
.
ثمة سؤال لم يجد الإجابة عند معظم الشعوب، وهي لم تعطي دقائق من وسائلها الإعلامية، ولا عمود في صحافتها المقروءة، ولا تساؤل عن سر تعبئة الملايين في بقعة واحدة في وقت، بلا موعد ولا إستعدادات مسبقة.
مالذي يدفع هذا العجوز للسير شهراً على الأقدام، وماذا سيأكل وأين ينام ومن يؤمن له الطريق، ولماذا إختار الأمام الحسين كربلاء؟!
مُن إختار لهذه الجموع أن تسير بلا قائد، ومن ينظمها، ومن أين تمويلها، ولماذا كل هذا التفاني في الخدمة، ولا مشاكل بين السائرين الى درب الإمام الحسين عليه السلام، وكيف يمكن لملايين بلا حكومة، وكل واحد فيهم خادم صغير لغيرة، وقائد كبير حكيم في نفسه، وكيف يخرج " المشاية" لأيام وهم لا يحملون مصاريف ولا قوت، وحين تبحث في تصرفاتهم لا تجد الأنا، وهمهم الدور الأكبر للتسابق على الخدمة، كيف إجتمعت صورة شباب وشيب ونساء يخدمون برحابة صدر؛ بلا مقابل ولا ملل، ولا ظالم أو مظلوم، إنها ظاهرة لم يستطيع أحد منعها بمختلف العصور والحكام، ولن يستطيع فعلها مخلوق دون إرادة سماوية.
رغم أن العراق يعيش اليوم الإرهاب، ورغم توارث السلاطين أدوات القمع، ورغم أن أعداء الإمام الحسين عليه السلام ؛ أرادوا دفن قضية كبرى في الصحراء، لكنها عالقة في صدور الأجيال، ولن تجد أرضاً وشعباً أكثر جوداً وكراماً من أرض العراق، وبين خطوة وأخرى حكاية وحكاية، وحديث عطاء كتب أول حرف منه يوم عاشوراء، ولن ينتهي الى يوم القيامة.
ثمة تقارب يجمع أحداث في هدف واحد، ونفس العدو بمختلف أدوات زمانه، إذ لم يأتِ إختيار الإمام الحسين عليه السلام لأرض العراق محل صدفة، ولم يك مجبراً على مفارقة قبور ذويه، أو إبعاد القضية عن أصل رسالتها، ولا شك أنه إختار الزمان والمكان والغاية.
إنهم يسيرون كبار وصغار، فقراء وأغنياء، من في السطة ودونها، وكلهم متصاغرين أمام عطاء سيدهم الحسين.
إنها الأربعينية وإجتماع كل اللغات والأعراف، تحت راية الإمام الحسين ومنهجه، أنها المثالية والقيم والتفاني والتسابق للعطاء، أنهم ينشدون الإنسانية ويتأسون بإمامهم وقائدهم، إنها رحلة العطاء الى العطاء ومن العطاء الحسيني العظيم، وليسمع العالم؛ هل توجد دولة مثالية كما خط منهجها الإمام الحسين؟! إذا لماذا لا نسمع عنها في وسائل الإعلام؟!

واثق الجابري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف