الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا روسيا متمسكة بسوريا ثم ايران بقلم:قاسم الطائي

تاريخ النشر : 2015-11-30
لماذا روسيا متمسكة بسوريا ثم ايران

قد يقول المحللون السياسيون بأن روسيا لها مصالح في سوريا تريد المحافظة عليها وهذا صحيح لا غبار عليه، لكنه غير مفهوم من جهة تشددها على الرئيس الاسد وإن مطلب الغرب تنحيته أمر عائد للشعب السوري وحده وهو صاحب القرار، وإن روسيا بامكانها ان تقصف الا انها تطلب ان بقاء وضعها في سوريا لا يتغير وإن رحل الاسد عن السلطة فما هي الغاية الروسية والاصرار على بقائه ومنع فرض شرط مسبق لحل الأزمة سياسيا برحيله كما تريده السعودية وتركيا وقطر في مناسبة سابقه حللنا لماذا اصرار هؤلاء على رحيله.

في جواب السؤال المتقدم هو شخصية الرئيس الاسد وقوة ارادته وشدة بأسه وسعة صدره وبُعُد نظره في عالم السياسة الآن، وقد نقل الباحث أنيس النقاش في لقاء له على قناة المنار، أن الرئيس بوتين بعث برسالة الى الاسد قبل عامين يهنأه ويغبطه على شجاعته وصموده واصراره في مواجهة هذا المد الارهابي في عموم سوريا وهو لم يتزلزل ويهتز وكأن يدير المعركة بقلب قوي وصبر جميل لم يقو على ذلك أكبر رؤساء الدول المتقدمة ليحارب في جبهة مفتوحة لأكثر من 400 الى 500 مواجهة في العموم السوري لجماعات أرهابية مدعومة اعلامياً ومالياً وسياسياً وعسكرياً من الغرب والدول المذكورة اعلاه في مشهد لم يحصل في أية دولة في الأرض، وقد شخصنا في عدة مناسبات أن النصر في أية معركة مع هؤلاء أو الدول المستكبرة للقوة التي تملكها يمر عبر بوابتين هما ارادة صلبة وديمومة المواجهة التي تربك العدو وتوقعه في حسابات جديدة لم يكن متهيئاً لها من قبل، فهؤلاء راهنوا على سقوط  الاسد خلال اشهر وقد بقى وأقوى من قبل بعد خمس سنوات من المواجهة، مع وضوح الدعم الايراني والعراقي له والروسي ايضاً.

ولكنه لو لم يواجه بارادة قويه وصلبة وحنكة أدارية لم تنفع وهذا واضح، والرئيس بوتين يقيم علاقات بلاده على اساس المصالح، وعلى اساس قوة ارادة السلطة في هذا البلد ونهجها في مواجهة الاستعلاء الغربي والغزو الامريكي، وهذا ما وجدناه في سوريا وفي ايران لقوة وارادة قائد الثورة الايرانية السيد الولي علي الخامنائي (رعاه الله).

والعلاقة مع ضعف القيادة لا تدوم مع استمرار الصراع في محور الممانعة لتوسيع النفوذ الأمريكي ولشرقه الاوسط الجديد، لأن ضعف القيادة معناه امكانية استمالتها للطرف الأخر وتحويل وجهة نظرنا من روسيا الى الغرب وأمريكا لا أقل من احتمال ذلك يبقي العلاقة في دائرة القلق الروسي، في حين ان قوة الشخصية القيادية واثبات منهجها وبعدها الاستيراتيجي يوثق هذه العلاقة ويرسخها ويعمق نهج طرفها في مواجهة النفاق العربي الامريكي في استغلال الشعوب واضعاف الدول.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف