الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعتراف قلم يعبر عن جرح وطن ، دردشات متجنح للحق (9)بقلم : حازم عبد الله سلامة

تاريخ النشر : 2015-11-29
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتراف قلم يعبر عن جرح وطن ، دردشات متجنح للحق (9)
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

أنا قلم يكتب آلام شعب مقهور ، ومعاناة البسطاء وصرخات أوجاع الفقراء ، أنا حلم لفكرة آمنت بها علي أمل أن تعيد لشعبي كرامته وللوطن حريته ،
فأنا لا أكتب حجابات ولا أحرق بخور ، ولا أكتب لأنال إعجاب سلطان أو قائد ، فلا أنافق ولا أجامل ، وكل طموحي أن تنتصر كلماتي للبسطاء والفقراء وتدافع عنهم أمام هذا التغول من حكام وزعامات أفسدت كل شئ جميل في وطني المذبوح ، وسرقت لقمة العيش من فم طفل يبكي بين أزقة المخيم ، ليبنوا قصورهم وتتضخم أملاكهم علي حساب بطون أبناء شعبنا وعلي حساب أوجاع شعب أثخنته الجراح ،

فإذا قالوا أن كلماتي توجعهم وتزعجهم ، فأكون قد حققت حلمي ، وانتصرت للبسطاء والغلابة والوطنيين ،
أنا ليس شاعر قبيلة ولا قلم يصفق لسلطان أو والي أو زعيم مستبد ،
أنا قلم يعبر عن جرح وطن ، وقلمي مندوب جرح غائر ، وعشق لوطن مذبوح ، ونبض لبساطة المخيم الثائر ،
لا أطمع بأي منصب ، ولا أفكر بالثراء ، ولا أحلم بأكثر من حياة بسيطة كريمة آمنة عادلة ، ينعم بها أبناء شعبي البسيط ،

أنا متهم بالانحياز ، ولا أنفي هذه التهمة ، فأنا أصلا ليس محايد ، فأنا أعترف أنني منحاز للبسطاء والفقراء ، منحاز وبشدة للمخيم ، وأزقته الثورية وبطولاته وشهداءه ومعاناته وآلامه ،
منحاز للغلابة والبؤساء من ينامون وهم يحلمون برغيف خبز دون معاناة ، وحياة بسيطة كريمة دون قهر ،
أنا منحاز لوطني كل وطني من بحره إلي نهره ، منحاز لفلسطين كلها أرضا لشعبي دون شريك ، منحازا لأمتي العربية الموجوعة بآلامها وجراحها ،
أنا أعترف بأنني منحاز كليا لصرخة أم شهيد تبكي ليلا تحت سقف بيتها القرميدي وتزداد قهرا وهي تري مواكب القادة ، فتستذكر لحظة نزيف دم ابنها الشهيد ، فتذرف عيونها الدموع حارة ومالحة بطعم آلام قلب الوطن الجريح ،
منحاز لدموع أطفال المخيم الموجوع فقرا وألما ، وقلمي سيفا ضد الفاسدون الناهشون حق الفقراء وسارقي الفرحة من عيون البؤساء ،
منحاز لثورة الجياع ، ثورة الفقراء ، ثورة المخيم المنتفض علي اللجوء ، الحالم بالعودة إلي أرضه ،

فيا قادة الوهم والسمسرة ... لن نخشى حينما نصارحكم بحقيقتكم ونكشف زيفكم ونعلن الفراق بيننا وبينكم وقربنا والتصاقنا بمعاناة شعبنا ،
لن نستمع لخطاباتكم ولا لشعاراتكم ، بل نستمع لأشعار محمود درويش وسميح القاسم أحمد مطر ، ولن نشاهد صوركم المخادعة أمام الفضائيات وفي المكاتب لأننا عشقنا ريشة ناجي العلي ورسوماته ، وما رسمت ريشته عن واقعنا الذي أغرقتموه بالألم والهموم والأوجاع ، فصرخت لا لكاتم الصوت ،

أيها القادة الجاثمون علي صدورنا عنوة ورغما عنا ، لن نقبل بكم ، ولن نهتف لكم ، ولن نصفق لكم ، فكيف للضحية أن يهتف أو يصفق لجلاده أو يتقبل مخادع وكاذب ،
وستبقي كلمة الحق طعمها علقم شديدة المرارة ، لا يتحملها إلا أصحاب العقول والضمائر الحية !!!
وسيبقي قلمنا مدادا من دمنا يكتب الحق وينحاز للحقيقة ، وفياً كل الوفاء لمن يستحق الوفاء ، وسيفا علي من يظلم ويتكبر علي شعبه ،
وسأبقي أحيا قلما ينبض حلما وينزف جرحا ، حتى تسكن روحي في وطن ،
فلينهمر حبر القلم ينزف من قلبي الموجوع الحالم بآمال شعب يأبي الخضوع ،
وانتظرونا في دردشات متجنح للحق (10)
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف