الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجزائر..الخضراء بقلم:محمد بونيل

تاريخ النشر : 2015-11-29
الجزائر..الخضراء

رأيت في المنام وهذا عما يزيد عن العشر سنوات مضت، وأنا واقف بداخل واد صاف، نقي ماءه ورقراق، قد بدا لي ظل لمجسم مختلف الأطراف ومترامي الأبعاد، لون ذلك الظل كان أخضر..

حينها زادني ذلك حبا وشغفا في معرفة وكشف رموز وألغاز ذلك الظل من خلال تلك المساحة التي طغى عليها اللون الأخضر، غالبا ما يرمز هذا الطيف من الألوان إلى النباتات، والأشجار، والحدائق الخضراء، الواسعة والشاسعة، ثم من جانب آخر يذكرنا اللون الأخضر في المعتقدات والحياة ما بعد الموت بالجنة التي جأت بها الديانات السماوية، وأشارت وتطرقت إلى مواصفات، ثم نزولا وتحديدا إلى ذكر أن لونها أخضر جاء، في الكتب المقدسة، وآخرها و أعظمها وصفا ومشهدا تصوري - القرآن - كتاب الله العظيم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، إلا ودحضه..

كانت وقتها الشمس في حالة إحمرار تتجه نحو الغروب، لكي أفهم ما كان ذلك الظل الذي لا يعكسه أي جسم، وأفهم معانيه ودلالاته، إرتأيت أن أتوجه نحو الأعلى، حتى تتضح لي الصورة على الوجه الكامل والصحيح، فتبين لي بعد تركيز معمق و دقيق، والنظر إلى أبعاد ذلك الظل الذي يبدو للغير غريب، وكما بدا لي الأمر كذلك، بل وزد على ذلك مبهما، لأنه كما هو معروف لكل جسم تحت ضوء الشمس أو النور ظل، هذا أمر معلوم عند الإنسان سواء الأمي أو المتعلم، لم تتضح لي ملامحه، فخلص بي الأمر وتوجهت نحو الأعلى، بعد لحظات من الأخذ والرد في التفكير حول ما أراه أسفل مني، إذا بصورة الظل تتضح شيأ فشيأ، وتتجلى لي معاني ذلك الظل، في رؤى بعيدة، بإختصار وحتى لا أطيل عليكم، كان ذلك الظل الغريب يمثل، الأبعاد الجغرافية للجزائر، كما هي مرسومة على الخرائط عبر ما ترسله الأقمار الصناعية من صور فوتوغرافية، موثقة ومستشهدة لذلك، فماذا لو كان الامر حقيقة مجسدة على الواقع، وليس مجرد أضغاث أحلام...

محمد بونيل      فنان مصور فوتوغرافي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف