الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعدت فأوفت ...ووعدوا فأخلفوا !!بقلم:احمد الحاج

تاريخ النشر : 2015-11-29
وعدت فأوفت ...ووعدوا فأخلفوا !!

احمد الحاج

وعدت سفيرة هولندا في السودان و في حال حققت صفحة سفارتها على الفيس بوك 10الاف معجب بأن تعبر نهر النيل سباحة !!

وبالفعل نجحت صفحة السفارة الهولندية في السودان من تحقيق  الرقم المطلوب  ، ترى هل تنصلت السفيرة ، سوزان بلانكهارت ، وعمرها 63 سنة عن وعدها بعبور النيل سباحة و قالت " يمعود دطير ..شيعبرني النيل ..اخاف اغرك " كما يفعل - كواسج - العراق عقب كل وعد يقطعوه على أنفسهم لجمهورهم قبيل الانتخابات وبعدها ؟ لالالا !

هل تذرعت بلانكهارت بأنها " حامل؟ " طبعا لا، لأنها عجوز شمطاء تجاوزت سن الحمل والأنجاب !!

هل قالت " أنا على سفر؟ " اكيد NO... أنا في اجتماع طارئ ؟ بالطبع كلا ..... مشغولة بشراء 10000 كرفان للاجئين بعشرة اضعاف سعرها الحقيقي كما فعل بعضهم في العراق  من دون اين يتسلموا كرفانا واحدا برغم العواصف والأمطار  " موعيب !!" .

هل تراجعت عن السباحة بقولها "  أخشى  ان  تماسيح النيل التي تضرب بها الأمثال بشراستها منذ عهد الفراعنة ان تتغدى بي برغم اني مجرد جلد وعظم " مستحيل ... هل ذرفت دموع التماسيح كما يفعل ساستنا وقالت Goodbye My Love, Goodbye "؟

هل قالت انا ذاهبة الى الحج بنثرية السفارة التي في العمارة " كما يفعل النواب في العراق في كل موسم حج بصدق فيهم المثل الشعبي الرائع " اللي يكذب نهار الوقفة - عرفة - يسود وجهه  نهار العيد" فما بالك  بالذي يكذب طوال العام على الشعب ويحج بأمواله فهذا اكيد يصدق فيه قول البغادة " البزون حج سبع حجات وما بطل جفصاته " .

هل اعتذرت عن السباحة قائلة " اخاف يضربني الشرجي وينعوج حلكي " ...هل كلفت احدا من حماية السفارة للسباحة بدلا منها ؟ ..هل اختارت شبيهتها للسباحة بدلا عنها  ؟ .لم تفعل ذلك مطلقا لأنها - كول وفعل - بخلاف أشباه الرجال من بعض الساسة في بلاد مابين الصنمين - ميه مالحة ووجوه كالحة".

لقد عبرت النيل سباحة كما وعدت معللة فعلتها بأنها تريد التحذير من مخاطر الغرق ووووو لتشجيع النساء على فعلها - اي السباحة - !!.

 انظر كم هدف وكم عصفور ضربت بحجر واحد ضغطا للنفقات ، لقد حققت 10 الاف معجب على رابط سفارتها والعدد قابل للزيادة - لتبث تعاليم سفارتها لاحقا وعلى دفعات الى السودانيين وتدس لهم السم بالعسل ... خرجت للسباحة وهي عجوز وسط النيل بصحبة 7 سودانيات لتشجع النساء على السباحة - اليوم بالحجاب وغدا من غيره - عبرت النيل لتحذر من   مخاطر الغرق - غرق اللاجئين - بمعنى لا تعبروا صوبنا حتى لا تغرقوا او يتم اغراقكم على ضفافنا .

هكذا تعمل السفارات حول العالم وهكذا يتم اختيار وانتخاب السفراء  لا كبعض  سفراء العراق الـ - طك عطية - ممن يصدق فيهم قول قائلهم " الشين شين ولو عجنوه بقنطار عسل" .

اما المواطن العراقي المغلوب على أمره  فلسان حاله يقول على الدوام  " جيت أبيع الحنة كثرت الأحزان،  ورحت أعمل  دمام  قالوا خلص  رمضان". اودعناكم اغاتي

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف