الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رأيتها مدنيتي .. بقلم: أكرم عطوة

تاريخ النشر : 2015-11-29
رأيتها مدنيتي .. بقلم: أكرم عطوة
رأيتها مدنيتي
رأيتها حبيبتي
تختصر الفتنة في صورتها
فيشتعل الصقيع .. وينتفض السكون
رأيتها في عرسها في ثوبها
تورق اخضراراً في خريفها ..
رأيتها في حزنها في صمتها
ورأيتُ فيها تلك العيون .. 
ياكلّ العيون
إلّم تكوني هكذا .. فلستِ عيون
رأيتها .. فرأيت الهدى .. في ذاك المدى
ورأيت الشذى .. في ذاك الندى
رأيتها وكلّ مافيها سحرٌ .. يصنع الجنون
يقتلني في مدينتي جمالها .. وأحبّها
يطردني الغاصب من حضنها .. وأحبّها
تقول: حذارِ أيها المجنون
فأنظر إلى السماء
حيث الرجاء ؟
فتهبط النجوم .. تواسيني
تَبكي وتُبكيني: اعشقْ غيرها
فأرسلُ قلبي لها نتفاً ..
أرسله .. فيرتدّ خائباً
لم يستطع .. أن يخترق تلك الحصون
مدينتي حبيبتي
أعرفها وتعرفني
اعْشَقـها ..
كما يعشق الليل نزوته
وكما يعشق الحزن دمعته
وحين تفارقني
أغـفــو بـيــن اجنحة الهوى ..
وأسكن في تلك العـيــون
لأنـســـى مــن أنا، ومن هي
ولأنسى من أكون، ومن تكون
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف