في جلسةٍ بعدَ الوداعِ تقول لا .أنا لنْ أعود وقد أعود إلى متى
وإلى متى سأظلُ في هذا العذابِ مقيدٌ كحبوبِ قطراتِ الندى
حتى أصير طعامَ ظلٍّ ليسَ لي .أو تطلع الشمسُ القويةُ في الضحى
ولكم تسلقتُ اللآلئَ كالحُبابِ وكم لمعتُ بقوةٍ تحتَ الدجى
ولو تعود وفي يديك دموع جلسات طوال لن تعود إلى هنا
وتقلب الفنجانَ بعدَ زميلِه . وترصهم كعساكرٍ خلفَ المدى
وجهازُ هاتفِك الصغير أمامهم .صوتٌ بلا دفٍء ولا حتى صدى
وتحس أنك واحد لم ينحني رغمَ المتاعبِ والتوسلِ والشقى
وفجأة ترتاح في كرسيك ثم تقلب العينين في جيبِ العلى
وحديثُ نفسِكَ ناقصٌ بلْ حانَ وقتُ رحيلِ عتبات المذلةِ والهوى
رفقاً بفنجانٍ كسرتهُ قبل كسرٍ قبلَ ارتشافِ سخونةِ لا تُنْتسى
وتظن أنك صرت حراً بعد حبٍّ لا يعد من البدايةِ وانتهى
فإذا انتهيت وقمتَ بين الطاولات تسير وحدك لا تبالِ بمن مشى
تتذكر الليلَ الذي لا يمضي دون حديثنا حتى ولو حباً مضى
فتدق أرقامَ الهواتفِ ماسحاً .كلَّ الذين عرفتهم إلا أنا
وإلى متى سأظلُ في هذا العذابِ مقيدٌ كحبوبِ قطراتِ الندى
حتى أصير طعامَ ظلٍّ ليسَ لي .أو تطلع الشمسُ القويةُ في الضحى
ولكم تسلقتُ اللآلئَ كالحُبابِ وكم لمعتُ بقوةٍ تحتَ الدجى
ولو تعود وفي يديك دموع جلسات طوال لن تعود إلى هنا
وتقلب الفنجانَ بعدَ زميلِه . وترصهم كعساكرٍ خلفَ المدى
وجهازُ هاتفِك الصغير أمامهم .صوتٌ بلا دفٍء ولا حتى صدى
وتحس أنك واحد لم ينحني رغمَ المتاعبِ والتوسلِ والشقى
وفجأة ترتاح في كرسيك ثم تقلب العينين في جيبِ العلى
وحديثُ نفسِكَ ناقصٌ بلْ حانَ وقتُ رحيلِ عتبات المذلةِ والهوى
رفقاً بفنجانٍ كسرتهُ قبل كسرٍ قبلَ ارتشافِ سخونةِ لا تُنْتسى
وتظن أنك صرت حراً بعد حبٍّ لا يعد من البدايةِ وانتهى
فإذا انتهيت وقمتَ بين الطاولات تسير وحدك لا تبالِ بمن مشى
تتذكر الليلَ الذي لا يمضي دون حديثنا حتى ولو حباً مضى
فتدق أرقامَ الهواتفِ ماسحاً .كلَّ الذين عرفتهم إلا أنا