الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبرة لمن لا يعتبر بقلم آلاء سمير

تاريخ النشر : 2015-11-28
عبرة لمن لا يعتبر بقلم آلاء سمير
عبرة لمن لا يعتبر ....ارتدت لباس العملية الأخضر ، تعالت خفقاتها ، توجعت أنفاسها ، تشنجت أعصابها ، بلعت ريقها بصعوبة ، أذهلتها ابتسامة زوجها ( شامي ) ، فقد لمعت أسنانه البيضاء ، يده الدافئة في يدها ، همس لها سأنتظرك و أنتظر طفل أيامنا ...!
مس صوته العميق إحساسها ، أرسل رعشات بجسدها ، أخذت نفسا أكثر من عميق اكتسحت كيانها ... حرارة تتحدى الشمس ..!
توقف الزمن ومن ثم دار بعنف مرت ساعة ..ساعتين ..لم تخرج ل لحظة ..!
دار شريط أبيض و أسود الملامح أمام عيناها إذ بسماع صوت الطفل وهو يخرج من جدار رحمها ويصرخ صرخة الدنيا ، ومن ثم يناغي بين يديها بدفئ حنانها .!طفل ذو ملامح بريئة وجهه منير ..الله ما أجمله ..احتضنته لصدرها وقالت له : أنت شمس الدفا ب أيام حياتي على الرغم من أنها ذهبت إلى مختبر العمر كي تتأكد من وجود طفل في رحمها ..!ماذا فعلت .!رفضت النعمة التي يتمناها الجميع ،،حاولت بكل الوسائل أن تتخلص من روح هذا الطفل قبل أن تراه .!لكن المولى أراد أن يأتي هذا الملاك لهذه الدنيا ..فجأة .!بعد يومين كانت ترضع ( أحمد ) حليب الآمان والحب والدفء من ثديها .!
تداعبه وتنظر إليه وتبتسم وتقول له سامحني يا أجمل هدية في عمري دقت الساعة الحادية عشر بتوقيت اللاوعي.. خنقت أنفاس أحمد ..تعالت حرارته ،،أصبح جسده ك الثلج .! ذهبت روحه عند من خلقها ..عمره لا يتجاوز اليومين ..ماذا فعلت أم أحمد وزوجها شامي ..قديما كانت جدتي تقول ..( ياموو والله جف الدمع بعيوني ) هكذا حصل معها ..لأنها رفضت هذه الروح البريئة ف أراد المولى أن يحرمها من قرة عينها .!فاتقي الله يا عبد الله .! واجعلها عبرة لمن لا يعتبر
ولادة مقالي الأول آلاء سمير
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف