الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحق واستغلال الحق ـ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-11-28
الحق واستغلال الحق ـ ميسون كحيل
الحق واستغلال الحق ـ ميسون كحيل

فريق الإنسانية الجديد في ( بقايا الزمن ) يسابق الزمن نحو الهاوية فأعلى درجات اللامسئولية الوطنية والأخلاقية دعم فكرة الانتحار ! وهو فعل يقوم فيه الإنسان بقتل نفسه باختلاف الطريقة حيث يمكن أن يكون انتحارا بفعل أخر كمن يرمي بنفسه تحت سيارة يفاجأ به سائقها فيقتله أو كمن يقوم بفعل يؤدي إلى موته بتحريض من أحد أو كمن يقوم بفعل طائش يؤدي إلى موته بسبب كلام من متهور! والأمثلة كثيرة تدخل في صلب مقولة الموت المجاني ! وينسى هذا الفريق ان الله تعالى قال في كتابه الكريم :"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

تباينت وتأثرت وجهات النظر حول فكرة الموت المجاني بطريقة تفكير الشخص ورؤيته للقضايا والفرق شاسع بين غائب يمتلك العباءة وحاضر يعاني ويشارك ويعيش الحقيقة. ففي احد المقالات التي تناولت فيها الموت المجاني حاولت أن أعبر عن رفضي بالمطلق لاستغلال الأطفال ـ أطفال فلسطين- دون مفاهيم غريبة و أي اهانة وطنية بل برؤية واقعية وبإحساس وطني صادق ليس لتراجيديا التمثيل دور فيه ومن خلال الدعوة إلى ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني و وضع مقاومات استمرار العمل الوطني والنضالي ضمن خطط واستراتيجيات تضمن مشاركة الكل الفلسطيني لا أرى فيها مَن يختبأ خلف مجموعة من الأطفال وفتيات صغار يذهبون إلى الموت لغرض في نفس المحرض والهارب والمختبئ والمنتظر!

هنا لا أقصد التقليل من قيمة شهدائنا ولا استبيح مستقبل أطفالنا لكني أرفض أن يموت الفلسطيني بدون ثمن لأن الإنسان الفلسطيني صاحب قيمة وقامة كبيرتان ولا يوجد مبرر سياسي أو إنساني يمكن أن يسمح بموت مجاني يستفيد منه فقط العدو الصهيوني من خلال استغلال مفهوم الإرهاب وأدعياء الحق واستغلال الحق من خلال النصح الوطني المزيف فالإنسانية والرحمة المرفوضتان في قاموسهم تندرجان تحت بند ماذا سنجني .؟ فهل القصد الوطن أو الذات؟

ان الموت المجاني في عيون أصحاب الأيادي الخفية ولا أريد قول ( السوداء ) ممر عبور حيث لا يعنيهم نوع الموت أو حجمه أو المتضرر منه والمسألة الأساس بالنسبة لهم الظهور ( بالحرص على الوطن ) ! و قد مللنا كلماتهم المصففة والوطنية الوهمية المعلنة دون أن يدركوا أن الوطنية ممارسة أخلاقية وسلوك ثوري وليست تصريحات وبيانات ومقالات ودعوة الأطفال للموت بدون ثمن!

فليدعوا أنفسهم أولا و لتشارك أبواق النصح الوطني مع أبناءهم وأطفالهم لكي نقر بسوء فهمنا.

كاتم الصوت: من ليس حاضرا و مشاركا لا يملك حق العبور! الوطن في عيوننا وفي عيونكم كرسي الوطن!

كلام في سرك : الشعوب وحدها من تمتلك الحق في اختيار الرؤساء...! قل للعصفورة أن تنقل الخبر! بلاش اللعب على الحبال!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف