الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أمان وسلام لنعيش...توقيع الطفولة

تاريخ النشر : 2015-11-28
أمان وسلام لنعيش...توقيع الطفولة
بقلم الشاعرة فاطمة الزهراء فلا

الطفولة هي عالم سحري خاص يتميّز بنقاوته وجماله ورقّته ، عالم مليء بالتّشويق والسّحر والغموض والعفوية المطلقة . الطفولة هي عالم البراءة الجميلة وهي عالم الإنطلاق بلا قيود وبلا حدود . الطفولة هي العيش لحظة بلحظة دون التفكير بالغد وبعناء المستقبل وما يخبّئه لنا من مفاجآت . الطفولة هي أحاسيس صادقة وقلوب بيضاء وأيدي تمتد بالعطاء دون مقابل ودون حساب . الطفولة زهرة بيضاء ناصعة تفوح منها رائحة البراءة القويّة . الطفولة كزهور الرّبيع تعطي من كل زهرة لون ورائحة منعشة . الطفولة هي قصص وروايات مشوّقة تروى على أنغام نسمات الهواء وإطلالة القمر . الطفولة أمل ونشيدة عذبة تطرب مسامعنا . الطفولة كسحب سماء الصيف تمر ذكرياتها بنا مروراً وتترك فينا النّقاء والصّفاء . الطفولة عالم مشرق كشروق شمس الصباح نتشبّث بخيوطه نحو غد واعد وجميلمن قصيدة للشاعر عمر بهاء الدين الأميري رحمه الله:يتزاحمون على مجالستي***والقرب مني حيثما انقلبوايتوجهون بسَوق فطرتهم نحوي***إذا رهبوا وإن رغبوافنشيدهم (بابا) إذا فرحوا***ووعيدهم (بابا) إذا غضبواوهتافهم (بابا) إذا ابتعدوا***ونجيبهم (بابا) إذا اقتربواإنه عالم الطفولة السحري نعشقهم أبناء وأحفادوما أجمل أن تجد في ابتسامتهم البراءة وفي تعاملاتهم البساطة، لا يحقدون ولا يحسدون، وإن أصابهم مكروه لا يتذمرون.يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بساعة، لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد، ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون.أحاسيسهم مرهفة واحاديثم مشوقة وتعاملاتهم محببة. وإن أساءت إليهم اليوم في الغد ينسون.وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد.وبتعاملك اللطيف معهم أعطوك كامل مشاعرهم حباً واحتراماً وتعلقاًلكن شعوبنا العربية تحتفل بالطفولة على طريقتها بانتهاك حقوق الاطفال او تقف عاجزة غير قادرة على حماية اطفالها، ولافرق بين هذه الدولة او تلك، فجميعها تتشابه تقريباً بقواسم مشتركة عظمى واولها قتل الطفولة بطرق مختلفة: فمن ظاهرة اطفال الشوارع الذين يبلغ عددهم على سبيل المثال في مصر نحو ملايين حسب احدى الدراسات)، الى ظاهرة زواج الاطفال المستشرية في بعض الدول العربية مثل اليمن، كما تجري حالياً محاولات حثيثة لتقنين زواج الاطفال في مصر ايضاً،كان لابد أن أتحدث إلي كل مسئول في مصرفي عيد الطفولة أن يعتني بالطفولة التي هي المفروض أمل الغد في مستقبل كريم , وأن نهتم بالتعليم أولي لبنات المجتمع في البناء , وحقه في مكان يليق بآدميته , وألا يحشر مع غيره في مكان لا يعرف كيف يتنفس فيه, وإن كان لابد من العيد فلا داعي للشيكولاته والحلوي وامنحوه الأمان وأم واعية وأب متعلم , ولا تتركوه تحت الكباري ينام مع رفقة السوء , في العيد أشياء كثيرة لابد أن نضعها في الحسبان لكل طفل لازال يعيش داخل أحلامه الصغيرةومن أكثر الأطفال معاناة أيضا على صعيد العالم هم أطفال فلسطين ، ففي الحرب الأخيرةِ على غزة نجد أن أكثر الضحايا المستهدفين كانوا من الأطفال ، ليقضي المئات منهم بين قتيلٍ وجريح ، ذنبهم أنهم يقيمون على تلك الرقعة من الأرض دون سبب ، عدا عن الممارسات العنصريّة التي تمارسها سلطات الإحتلال الصهيوني بحق الأطفال الفلسطينيين على وجه الخصوص ، بالرغم من توقيع معاهدات سلام بين الطرفين المتنازعين في المنطقة ، إلاّ أنّ إسرائيل مازالت تختلق الأعذار والأكاذيب لخرق تلك المعاهدات ، والضحايا على الأغلب من الأطفال ، ونجد أن المعتقلات الصهيونيّة تعج بالأطفال الذين تم اعتقالهم لأسبابٍ على الدوام ملفقة لهم . وتنص إتفاقية حقوق الطفل على عدة نقاط مهمة ، هي :- - حقه في حياةٍ كريمة . - حقه في تأمين الرعاية الصحيّة له . - حقه في تلقي التعليم شأنه شأن أقرانه حول العالم . - حقه في تأمين مسكنٍ آمن له . - حقه في تأمين مستوى معيشي ملائم له ولاحتياجاته . - حقه في توفير الغذاء الذي يمده بالعناصر اللازمة لنموه . - وأخيراً ، وأعتبرها من أهم النقاط على الإطلاق وتختصر جميع ما ذكر سابقاً ، وهي حقه في اللهو وممارسة طفولته لتنمية مداركه ، وهي النقطة التي يرسم بها مستقبله وتوصله له بأمانٍ وسلام، وبعد القاء نظرةٍ حول حال الأطفال حول العالم ، أبكيهم وأصرخ على لسانهم :- "أعطونا الطفولة ، أعطونا السلام !" . كلمتان تعنيان للطفل الكثير ، لنؤمن لهم نحن الكبار الصغار - أمام طفولتهم المسحوقة - المعنى الحقيقي للطفولة والسلاممن داخل احتفالات صالون المبدعات بقصر ثقافة المنصورة..نقلنالكم وقائع الاحتفال بأعياد الطفولة بمشاركة مدرسة الفرنسيسكان ورعاية د رضا الشيني , وإشراف د نجلاء سميح مديرة القصر, وليلي الشربيني وعبير أحمد ..قسم المواهب...ترأس الصالون الشاعرة فاطمة الزهراء فلا .





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف