الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات حزين بقلم:ساكري البشير

تاريخ النشر : 2015-11-28
ذكريات حزين بقلم:ساكري البشير
ساكري البشير
أقبل العمر يجري متسارعا..تاركا وراءه مجموعة من الذكريات تتراقص على حوادث الزمن..
كلما رجعنا إلى الوراء تمنينا لو لم نفعل ذلك الشيء ولفعلنا غيره بديلا عن الأول...
ولكن!
مضى كل شيء..وبقينا نتأمل أنوار الشمس في النهار خيوطا خيوطا..كأنها تبعث فينا الأمل..
من الصباح حتى المساء...الكل منشغل..
وإذا أسدل الظلام ستائره بدأت الذكريات تنهمر..تمر واحدة وتأتي الأخرى مندفعة..تلبي رغبات القمر..أو بأمر من العقل...
أما أنا!
أظل أبحث في شظاياها عسى أن أجد ذكرى تحمل فرحة..كي أبتسم
ولكن!
الغريب في الأمر! لا يكمن في الذكريات بحد ذاتها ولكن في أن ذاكرتنا تحفظ داخلها ألم..
هذا هو المقصد ...الألم ..الألم..الألم
كل ذكرياتي ندم..
كنت سأفعل الكثير لو رجع بنا الزمن للوراء..
كنت!
سأبتسم في كل صباح حتى في وجه الغرباء..
سأنتشل من جسدي السعادة كي يسعد الآخرون..
سأفرح..وأرقص..وأغني على قطرات المطر.. ليس لي ولكن لسعادتهم...
كنت سأروي لهم حكايا كليلة ودمنة..
والأمير البطل...
كنت سأسامح الجميع حتى لو ظلموني، حتى ولو أخذوا حقي..حتى لو جرحوني..سأتحمل الألم..
كنت سألعب مع الأطفال ولو للحظة..
كنت سألقي حبال السلام على الحروب...
كنت سأقف بين المتخاصمين...
كنت سأداوي الألم..
ولكن!
هي أمنيات ليست أكثر من الأمل..
هي جراح الذكرى ...هي الألم..
هي أغنية الزمن..
تتكرر كل ليلة على ضوء القمر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف