الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غريب شعر : سليم النفار

تاريخ النشر : 2015-11-27
غريب  شعر : سليم النفار
غريب
الى خالد متولي الانسان والفنان
شعر : سليم النفار

غريبٌ لا يُطاوعه ُ الزمان ُ
مضى في كلّ معترك ٍ
يرى الأنواء عاصفة ً
ويمضي نحو غايته ِ
بلا خوف ٍ
فإنّ الحبّ رايتهُ
وإنْ خانتهُ أحزانُ
غريب ٌ لا يُطاوعه ُ الزمان ُ
هنا قالته ُ رحلته ُ
وقال َ الشّرُ ألوانا ً به ِ :
والأهل ُ خذلان ٌ وخذلان ُ
فيا أرض المنام الأخيرْ :
لا تزعجي أحلامه ُ,
لو حاولت ْ دربا ً مطيرْ ...
هي روحه ُ تأبى , بأنْ تبقى كما كانتْ
ولو نامتِ الأكوان ُ , في كفّ الهديرْ ,
لا تزعجي أحلام عاشقنا .
سعى في مُقْبل ِ العمر ,
لا طمعا ً بما فاز السُّعاة ُ
ولا سادته أضغان ُ


على ما قسّمت ْ دنيا
يسوسُ الوقت أغنية ً
وألحان ُ الهوى ,
في العشق ربان ُ
غريب الدار لا يسعى
سوى دار ٍ :
لها باب ٌ
وساحات ٍ يُلاعبُها :
جديدُ اليوم فرحانُ
فهلْ في سعيه ِ... رجس ٌ تُرى ,
أمْ خانه ُ الإيمان ُ ؟
هنا يا فاطمة ْ :
كانت ْ بدايات ُ
عشِقنا الله في وجد ٍ
وأعلينا على الأحلام أوطانا ً
بنا مازال مُنشدها
ولو ساءتها غُربانُ
دمشقُ اليوم َ , لا تبكيْ
صهيلُ الفجر آتينا
وإنْ غصّت ْ حناجرُنا
وإن ْ أدمتها نيران ُ

غريب ٌ لا يُطاوعه ُ الزمان ُ
هنا في موطني وجعٌ
به ِ آفات ُ قهر ٍ ,
لا يُساكنها المكان ُ
حليف ُ الجنّ من نيرون َ, يُوجع ُ حلمنا ,
لكننا : نأبى
ولو لبس العماماتِ فيها سليمان ُ
غريب ٌ لا يُفارقه ُ الحنين ُ
إلى أطياف سيرته ِ
كما قالتها أجداد ٌ وأزمان ُ
هنا يا فاطمة ْ :
في العشق أشرعة ٌ وقبطان ُ
فلا ضيرَ أن ْ نحزن ْ
وأنْ نبكيْ على فقد ٍ ...
بقامته ِ هوى ً يزدان ُ
فإن ّ الوقت آتينا
بخالدِ ذكرنا الريان ُ
هنا شجر ٌ يُسامرنا
وأسماء ٌ وأصداء ُ
هنا محمود ُ أو حمزة ْ
هنا فيروز حالتُنا


تغني للهوى ,
والبحر ُ غضبان ُ
فهل ْ أسمعتهِ شجنا ً ...
وصوت ُ العود مُنفلتا ً
يصوغ ُ النفس من حزنٍ
بأكواب الندى ,
والسحر فتّان ُ ؟
هنا يا فاطمة ْ :
كان الهوى ,
والله ثالث ُ وجدنا الوجدان ُ
فلا تُرخي الزمان لفقده ِ ,
إن ْ طغى الخسران ُ
لنا في الأفق جولات ٌ , وجولات ُ
سماء ُ الحلم ليّنة ٌ
على أوتارنا ,
لو علت ْ في الريح ِ أنّات ٌ و آهات ُ
هنا يا فاطمة ْ :
قلبي ْ وجيتارٌ يدوزن ُ صوتهُ ,
لو باعدت ْ
جزرٌ وخلجان ُ
فهاتيْ من رضاب العشق أغطية ً
نزمله ُ...
إذا ما اجتاح نسيانُ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف