الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القارورة بقلم: محمد محجوب

تاريخ النشر : 2015-11-26
القارورة (قصة قصيرة) لﻷديب الشاعر: محمد محجوب ....
كنت جالسا ذات مساء وكان الجو حارا جدا. كنت أحتسى كوبا من الشاى وإذا بى أسمع صوتا ينادى من بعيد... إبعد عنى هذه... وبدأ الصوت يدوى فى أوذنى ولم أجد له مصدرا.. فتركت مقعدى بفارندة المنزل ورحت أتجول داخل المنزل' حتى أتعرف على مصدر هذا الصوت الذى كان يدوى بأذنى منذ لحظات قليلة. فتشت جميع حجرات المنزل ولم أجد له مصدرا. فعاودت الجلوس مرة ثانية بمقعدى. إختفى الصوت نهائيا.... فرجعت أستكمل كوب الشاى............
كان هذا المنزل الذى أسكنه مهجورا منذ فترة حيث كان ﻷحد اﻷصدقاء والذى قد سافر فى عمل إلى المملكة العربية (السعودية) هو وزوجته وأوﻻده. قاربت هذه الفترة حوالى إثنى عشر عاما لم يحضر فيها سوى مرة واحدة منذ خمس سنوات. وكان هذا المنزل بمدينة اﻷسكندرية يطل على البحر وبه حديقة كبيرة تستديره وبها جميع اﻷشجار المثمرة. ...يجاور هذا المنزل مخزنا لتخزين بعض أنواع الفاكهة. وكان يتردد على المنزل المجاور بعض التجار الذين يقومون ببيع الفاكهة. أردت أن أسأل أحد التجار ولكننى كنت مترددا. وعندما اقترب من الفارندة وجدته يقول لى:(مالك يا بيه شايفك عاوز تقولى حاجة) فقلت له:(مفيش). فقال:
- أقولك أنت بتفكر فى إيه؟
- فقلت له: هات ما عندك...
وإذا به يحكى لى قصة غريبة لم أسمعها من أحد من قبل....
قال لى بالحرف الواحد:
- عاوز تتأكد من كﻻمى خد دى وعند غروب الشمس بالظبط فى البحر وهتشوف اللى هيحصل زى ما قلت لك من شويه....
فقلت له:
- يبقى إنت قصدك إن اﻹزازة دى تبقى هيه القارورة؟
فتركنى ومشى ولم يجب لى صراحة عن سؤالى.
فأدركت أنها إذن هى القارورة، والتى قد وقعت أو سقطت من فوق المنضدة التى تتقدمها الفارندة التى كنت أجلس بها.......
--------------------------------------
لﻷديب والشاعر المصرى:
محمد محجوب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف