الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أن تكوني امرأة" كتاب جديد للأديبة سناء أبوشرار صادر عن دار الأهرام

"أن تكوني امرأة" كتاب جديد للأديبة سناء أبوشرار صادر عن دار الأهرام
تاريخ النشر : 2015-11-26
صدور كتاب ( أن تكوني امرأة ) للكاتبة سناء أبو شرار.. عن مؤسسة دار الأهرام للطباعة والتوزيع 


صدر عن مؤسسة دار الأهرام للطباعة والتوزيع  كتاب ( أن تكوني امرأة ) للكاتبة سناء أبو شرار

كتب: محمود سلامة الهايشة:

ويقع الكتاب على مائتي صفحة من الحجم المتوسط . يتناول الكتاب مقالات حول المرأة والسياسة،

والدين، والقانون، والحب، والاستهلاك، والحياة المعاصرة ومواضيع أخرى تخص المرأة.

مقتطفات من الكتاب:

( دخول المرأة للسياسة يشبه لحد كبير دخولها للحياة الزوجية، فلابد أن تحافظ على نزاهتها، استقامتها، وولاءها، وتفانيها، وتضحيتها، وعدم خيانتها، وأن تصبر على كل ما يقدمه هذا الزوج النهم أو ما لا يقدمه، وبذل كل جهد عقلي وجسدي في عالم يمتلكه الرجل. أما الرجل فدخوله للسياسة ليس كالزواج، بل هو يدخل صالون مفتوح له منذ قرون يمارس به هواياته وأفكاره ومبارزاته، أي أنه يستمتع بممارسة السياسة بينما المرأة تكدح بها.(

)لن ينظر الرجل للمرأة بأنها متساوية معه في السياسة، فهناك دائماً ذلك الجانب الأنثوي الذي يُلح عليه، إلا إذا تجاهلت المرأة تلك الأنوثة التي لا مكان لها في السياسة، وإن استخدمتها سوف تمنحها امتيازات سطحية ولكنها تكون قد وقعت عقد النهاية مع الحياة السياسية. المشكلة أن تجاهل المرأة لأنوثتها أو تعاملها معها ليس سهلاً لأن ذلك التجاهل يستلزم وعي الرجال وتجردهم ولكن وقبل كل شيء أن تستطيع وبكل ثانية أن تنفصل عن أحكامها النسائية تجاه الأمور. وعليها ومنذ البداية أن تحدد في أي معسكر هي، هل هي بمعسكر الدفاع المحموم عن المرأة أم بمعسكر الدفاع عن حقوق الضعفاء في المجتمع حتى ولو كانوا رجالاً. لابد ان تحدد موقفها لأنها لن تتمكن من مجاراة كل التيارات، ففي السياسية المرأة مُطالبة بمواقف محددة واضحة أكثر من الرجل الذي قد يتذبذب وقد يغير الحزب الذي ينتمي إليه بل قد يغير كل مفاهيمه السياسية لأن هذه التغييرات الجذرية مسموح بها في عالم الرجل، ومُتفق عليها، ولكنها غير مسموح بها بالنسبة للمرأة وغير مُتفق عليها، فحين تم انتخابها كان لابد أن تُعلن مجموعة قيم ومفاهيم تحدد مسارها وهويتها السياسية، فإن  تلونت هذه المفاهيم وتغيرت، سوف تكون دائماً تحت العدسة المُكبرة لكل الأخطاء ولكل التناقضات، وستقل فرصها في الجولات التالية، لأنها في عالم السياسة قد وقعت على عقد التزام حتمي بما تفكر به وبما تشاركه من أفكار مع من حولها ومع المجتمع أيضاً).

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف