الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلادنا تحلق بعيدا بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-11-26
بلادنا تحلق بعيدا بقلم:فاطمة المزروعي
بلادنا تحلق بعيداً
فاطمة المزروعي
كثيرة هي الدول النفطية التي تستهلك موارد النفط دون تأسيس مشاريع حيوية وطويلة الأمد، والبعض الآخر يطور صناعة النفط نفسها ولم يتمكن من الخروج عنها، وفي المجمل هي صناعة مربحة دون شك، لكنها ليست دائمة، وهي سريعة التأثر بانخفاض أو ارتفاع أسعار النفط.
قادتنا وشيوخنا أدركوا هذا البعد تماماً، وهم على درجة عالية من الوعي بأهمية استغلال موارد النفط في مجالات حيوية تدر المال والاستثمارات لبلادنا بغض النظر عن ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط، باعتزاز بالغ قرأت خبراً عن اعتماد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السياسة العليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتتضمن 100 مبادرة وطنية في القطاعات التعليمية والصحية والطاقة والنقل والفضاء والمياه، ويصل حجم الاستثمار فيها إلى أكثر من 300 مليار درهم، كما تتضمن مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية، بهدف تغيير معادلات الاقتصاد الوطني، ودفعه بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، وتحقيق نقلة علمية ومعرفية متقدمة للدولة خلال السنوات المقبلة.
لكن قد يسأل أحدهم لماذا مثل هذه الخطوة؟ الإجابة جاءت على لسان ومن عقل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، عندما أكد «أن الإمارات تعمل على بناء مستقبل راسخ لأجيالها، بعيداً عن الاعتماد على الموارد النفطية، وأنها حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط بالاستثمار في الإنسان والعلم والتقنية المتقدمة».
إذاً، هذا هو الهاجس، هو المستقبل والأبناء، لأنه وكما هو معروف لا يتوقع في المدى القريب أن يتمكن العالم من الاستغناء عن النفط، لكن المستقبل يقول غير هذا، لذا قادتنا، تطلعهم دوماً نحو هذا المستقبل، لأن الاهتمام به هو اهتمام بالأجيال التالية ورفعتها واستقرارها ونموها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف