الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لما بروز اصحاب الوعي المزيف ؟ بقلم:عماد علي

تاريخ النشر : 2015-11-26
لما بروز اصحاب الوعي المزيف ؟ بقلم:عماد علي
لما بروز اصحاب الوعي المزيف ؟

عماد علي

في كل زمان و مكان نجد ماهو الاصيل و يمكن ان نميزه عن المزيف من المواد كان او السلع المستهلكة، و لكن الاخطر هو في وجود الوعي و الثقافة  و المعرفة المزيفة و من كافة الجوانب، و لكن ان يكون الوعي بذاته مزيف بشكل مطلق و ناتج من لاشيء، و هناك اصيل لهو اكبر مؤثر على كافة  نواحي حياة الانسان، اما ان نجد مثقفين او من النخبة المزيفة هي في الطليعة و المكانة و الاعتبار فيحمل الكثير من الكلام، و يكون تركيز الضوء عليهم باصلائهم و مزيفيهم من اجل اهداف خاصة، لانهم العامل المغير في كل مجتمع و المؤثر على كافة جوانب الحياة و ما يحصل، و انه لامر مهم  ان يُبحث . فهناك من هم شيوخ الثقافة و الوعي في الاشخاص الملقاة على عتبة الابواب الذهبية للسلاطين و هم يقتاتون من فتاة السلطان، و يفعلون بما لايحبه الله و عباده من الامور التي لا يمكن ان تعرفه الاصلاء او تتوجه اليه من اجل مصالح ضيقة، لانهم عندما يبيعون ثقافتهم و الموقف المطلوب بما لا يستحق فان صلاحية وعيهم ستكون مشكوك فيه، و تكون غير صالحة الاستعمال  مهما كانت الامكانيات و القدرات التي يتملكها صاحبها .

عبر التاريخ كان هناك  نوعين من الواعين من المفكرين و المثقفين؛ الاصلاء،  و الى جانبهم هناك من ياو يرتبط و يتعلق نفسه بهؤلاء و هو غريب عنهم، و لكنه يُبرز لامر  وراءه هدف خاص به  او لمن ورائه، و كان للحكام و المتسلطين دور رئيسي في ابراز امثال هؤلاء .

كانت مدرسة فرانكفورت و ما اصدرت  من النتاجات لها حول الوعي المزيف و دوره السلبي، كان لها الدور في توضيح و تاثير ذلك على مسيرة الشعوب . و في المقابل من يحمل الوعي الاصيل المعبر عن حقيقة ما يدور من الناحية الثقافية و ما يدفع المجتمع نحو الامام . ما يميز اصحاب الوعي المزيف هو تركيزهم على جمع الدلائل و الوثائق لتثبيت حقيقة ادعاءاتهم، و ان كانت مزيفة من اجل تصديقها من قبل الناس . المعلوم عن المزيفين انهم يهتمون بالقشرة و الترويج لما يخدع الناس بها لصالح السلطة او من ورائهم مهما كانت مضرة للناس او على الاقل لغير صالحهم، اما اصحاب الوعي الاصيل من كافة الاختصاصات و المهن و الافكار، فانهم يهتمو بجوهر اي قضية او موضوع يهتمون به وما يهتمون و يلمون به هو المصلحة العامة و ليس الموضوع بذاته .

ان هؤلاء يلعبون بكل ما لديهم من اجل ترويج سلعهم الخبيثة كسموم بين الشعب و بطرق تضليلية، و عليه لابد من منعهم من قبل  المخلصين لصالح مستقبل الشعب، على الرغم من الدعائم القوية من المتنفذين ورائهم، فلا يمكن ان يستمروا في خداع الناس الى النهاية، فبانهاء دورهم او عرقلتم في تحقيق اهدافهم  يمكن فسح المجال و توسيع الطريق امام التطور و منع التسلط المزيف و الدكتاتورية . 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف