الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنسان في زمن "المال" - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-11-26
إنسان في زمن "المال"  - ميسون كحيل
إنسان في زمن "المال"


في زمن طغت فيه الماديات والمصالح على العلاقات بين البشر حتى نحو أقرب الناس كالوالدين والأشقاء فلا زال هناك من يؤمن بالإنسانية كمحدد لعلاقاته مع الآخرين وبصلة الرحم التي يقطعها الكثير مع سبق الإصرار والترصد !!.. فمن خلال زياراتي القصيرة للقدس والمسجد الأقصى تنجلي العلاقات في أبهى صورها ربما لأن الجميع ذاهب لثالث الحرمين لأداء الصلاة في رحاب المسجد .. لقد كان من أجمل ما رأيت خلال زيارتي الأخيرة للمسجد الأقصى إصرار سيدة عجوز جاوزت عقدها الثامن ولا تستطيع السير إلا على الكرسي المتحرك مع ووكر ..وكانت برفقة ابنها الأستاذ احمد بركة الذي جاوز الستين عاما !! كان شوق الحاجة أم احمد للمسجد والصلاة فيه بعد غياب دام سنوات طويلة كفيلا بأن تطلب من ابنها البار أن ينتقل بها في جميع أرجاء المسجد والصلاة في كل ركن تقريبا .. كان يسير بكل همة ونشاط وعندما ذهبوا للصلاة في المسجد المرواني نصحه الشباب بأن تصلي الحاجة عند المدخل لصعوبة النزول والصعود لأنها على كرسي متحرك لوجود الدرج !! نصيحة الشباب لم تثن الحاجة عن رغبتها في الدخول والصلاة.. انصاع الابن البار لرغبة والدته وطلب مساعدة احد الرجال الذي رحب من فوره..و أدى كل من الأم والابن الصلاة في المرواني وساعدهم مجموعة من الشباب في الخروج .. كان لسان الأم يلهج بالدعاء لأحمد ولأبنائها وبناتها في غزة .. لم يبدأ المشهد من هنا إنما عند نزولنا من الحافلة عند باب الأسباط لحظة نزول الحاجة أم احمد ومساعدة الأخت سناء قرمش والسيد سعد أبو علبة حتى وصولهم لباحات المسجد الأقصى .. هنا تتجلى الإنسانية بصورة رائعة مساعدة كل محتاج دون انتظار أي مردود أو مكافأة .. فكما أن انتشار الماديات قضى على جزء كبير من إنسانيتنا إلا أن هناك من يحتفظ برونق الإنسانية الأصيل من حب ومساعدة للآخرين . بارك الله في الابن البار وفي الأخت سناء والأخوة في الارتباط الفلسطيني أبو أكرم الأخرس وابو حسن أبو حطب وأبو إسلام أبو غزة وكل من يقدم المساعدة للحجيج المقدسي ..




















 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف