الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم تكن أبدا ابتسامة..للشاعرة فاطمة الزهراء فلا

تاريخ النشر : 2015-11-26
لم تكن أبدا ابتسامة..للشاعرة فاطمة الزهراء فلا
شروق تبدل 
وشوق بلا مشاعر 
عيون تسافر 
بلا رفيق 
وعند الموانئ 
تأخذني الجلالة ..
فيرمح جوادك 
خلف جنوني 
ونرحل سوياً 
عرائس تسبح بملكوت وهم 
ووهم شطر 
القلوب التي لازالت 
تشتهي الربيع المهاجر 
عند حدائق الزهور 
علي أطراف أصابعي 
أسير .. وأسير بلا باب ونافذة 
فكانت دهشتي 
والغربة ومفاتيح حزن 
بلا انتهاء
نسِيَتْ أن تَرجِعَ للبيتِ مساءً 
والليل أشاع بكل دروب الحي
الظلمة
وبساط يمتد بأصابع ريح
فينفرط عقد السمار
قدوا قميصي
لأني عشقتك
وبين الريح وضجيج في أذني
وصوت عربات الكارو
وزجاجات البيبسي الفارغة
في عرس الجارة المتشحة
بسواد القهر
بين نهارات الولد الضائع
رحت أفتش
فوجدت رسالة في الهاتف
ضيعي مثلي فأنا مثلك
قد ضعت
أختنق وأنت تفتش 
ذاتـــي ..
تبحث عن رفيق سواك 
ومحطة المترو تكتظ بالعبيد
وشمس العصر تغرب 
فيأكلون الصبر 
وينامون بلا مســــاء
جرحي ورعب يفزع روحي
وخناقات الدار المشتعلة
والجميزة حين كشفت سرنا
وتآمرت ضدنا
قالوا : عشقت فلتذبح
وليتفرق دمها ست الحسن
وقميصي قدوه بعنف فتمزق
ورحت أعدو بين العربات
أبحث عنك عارية يهزني العنف 
لم أكن أدري أن هاتفي
صامت أخرس
لكن الكلمات تدق
أضاعك الهوي , فاهربي
أما أنا...
قبلك قد ضعت
تلاشي في دروب القهرأأ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف