الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في المادة والطاقة وتجلياتهما بقلم:محمود شاهين

تاريخ النشر : 2015-11-26
في المادة والطاقة وتجلياتهما بقلم:محمود شاهين
في المادة والطاقة وتجلياتهما !!

شاهينيات (1158)

* ليس هناك شيئ خارج المادة والطاقة .

* بالحب والعمل تبنى الحضارات وبالقتل والهدم تدمر .

سبق وأن قلنا أن الوجود مكون من مادة وطاقة . وما المادة إلا تجل لتمظهر الطاقة . فوجودنا كبشر مادي . أي أنه تجل لتمظهر الطاقة فينا . كما الكهرباء تتجلى في الضوء لنعرفها من خلاله، لكن نحن من يستخرج الكهرباء من الطبيعة لنجعلها تتجلى في الضوء وتشغل الأجهزة والمصانع وتسير المركبات . لكن الطاقة الكونية التي تسير الخلق هي من صنع الخالق الكائن في الخلق وما وراء الخالق وفي كل مكان وخارج كل مكان أي لا يحده حد..

" فليس للحد مني حد/ ولا حد حيث كنت / أنا الله أل بلا حد/ لا غنى للخليقة عني / ولا غنى لي عن الخليقة / فنحن الواحد في الكل / والكل في الواحد يتحد /"

 وما وجودنا وتطورنا إلا بتفاعل الطاقة الناجمة عن عناصر مادية مختلفة منها أجسادنا بالطاقة الكونية السارية في الكون . وسبق وأن تحدثنا عن ضرورة الموت لتجديد المادة والطاقة وتجديد دورة الحياة لتبقى مستمرة إلى ما لا نهاية . فالمادة لا تفنى ولا تموت فهي تتجدد بالطاقة الناجمة عنها وتعود لتتجسد فيها في دورة مستمرة .

ليس هناك جسم مهما كان لا طاقة فيه ( الطاقة الحيوية في أجسام الكائنات الحية مثلا) وليس هناك كائن لا يصدر عنه طاقة . وليس هناك كائن غير محاط بهالة طاقوية لديها القدرة لتدوين كل مايصدر عنه للإفادة منها في تطوير عملية الخلق غير المنتهية والتي لا تنتهي. وحسب بعض الباحثين أنه تم تصوير هذه الطاقة . ويرى الباحثون أن الطاقة تحمل كل ألوان الطيف : الأحمر والبرتقالي والأزرق والأخضر والأصفر والبنفسجي والنيلي.

ولو أتينا إلى الطاقة الناجمة عن الألوان التي نراها أو نتعامل معها : كالألوان في اللوحات الفنية ، ألوان الملابس ، ألوان الصالونات ، ألوان الطبيعة ، سنجد أنها كلها ينتج عنها طاقة تؤثر سلبا أو ايجابا فينا . فمن يريد أن يريح نفسه من هم ما  مثلا يخرج إلى الطبيعة ويجلس بين عوالمها الخضراء أو في حديقة وردية ليريح نفسه . دون أن يدرك أن هذه الراحة النفسية هي نتاج طاقة صادرة عن هذه الأشجار والنباتات والأزهار ، تناغمت مع الطاقة الناجمة عن جسده، وليس مجرد التمتع برؤيتها هو من جلب الراحة ، بل هو استجابة الطاقتين الصادرة عن والقادمة من وتناغمهما في وحدة طاقوية . لذلك نجد أنهم في الصين واليابان وغيرها من البلدان يعالجون بعض مرضاهم باللمس أو بالموسيقى أو بالألوان .وأنشأوا علما يدرسونه في الجا معات أسموه علم الطاقة . إن معرفة الإنسان لفهم المادة والطاقة وأن لا وجود غيرهما ،وأنهما موجودان في كل شيء تؤدي إلى محبته واحترامه لكل شيء في الوجود . بدءا من التراب وانتهاء بالإنسان أرقى الكائنات .

إظهر محبتك لكل شيء في الوجود فتأكد أنه سيحبك . أحب الوردة تحبك . أحب القط فسيحبك . أحب الكلب فلن يحبك فقط بل سيخلص لك . وأخيرا أحب الإنسان فسيحبك . وما يخلقه الحب لن يؤدي إلى القتل . مشكلة العالم أنه لا يعرف كيف يحب . إنه يجيد القتل أضعاف ما يجيد الحب . بالحب والعمل تبنى الحضارات وبالقتل والهدم تدمر . من يتخيل أن العالم يصنع آلاف آلاف الأنواع من أسلحة القتل والدمار دون أن يصنع شيئا يذكر من أجل الحب !! تخيلوا أنهم صنعوا أسلحة فتاكة يمكن أن تدمر كوكب الأرض مائة مرة ، ولم يفعلو شيئا يذكر لترسيخ قيم المحبة والخير والعدل والجمال بين البشر .. من سوء حظنا أننا جئنا في الزمن الخطأ وفي المكان الخطأ .

م. ش. 23/11/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف