الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

( مسار حياة)... "رحلة إلى أراضي السلطان سليمان" (7)بقلم:حمدان العربي

تاريخ النشر : 2015-11-25
( مسار حياة)... "رحلة إلى أراضي السلطان سليمان" (7)بقلم:حمدان العربي
أثناء مشاوري المهني المذكور سلفا ، اختيرت ضمن فريق تقني لإجراء فترة تكوينية لبضعة أشهر في الخارج وذلك من خلال اتفاق مع اكبر وأشهر مكتب عالمي للدراسات و الانجازات ، وذلك من أجل احتكاك واكتساب خبرة لإطارات وطنية ...
بالنسبة لي هذه الرحلة ليست لاكتساب الخبرة فقط ، وإنما رحلة في أعماق التاريخ . رحلة إلى أراضي كانت يوما من أملاك "أل عثمان". أراضي مر من هناك يوما " السلطان سليمان الفاتح" و"جنده"...
وقفت على تلك الأراضي ونظرت إلى الأفق اللامنتهي ملتمسا من الزمن أن يمنحني استثناءا ويعود بي وأنا في نفس المكان قرون إلى وراء وبالضبط يوم مرور السلطان سليمان القانوني من هناك ...
ربما سيمنحني هو أيضا (السلطان سليمان) ، استثناءا وأحصل منه على مقابلة خاصة لعلي احصل منه على توضيحات و تفسيرات قد يكون التاريخ لم يذكرها أو تجاهلها أو قلب محتواها ...
بالخصوص التاريخ يكتبها المنتصرون، و "أل عثمان" انتهى عهدهم بالانهزام والتفكك ، لذلك لا ينتظر من المنتصرين ذكر و تدوين محاسن وخصلات خصومهم...
وقبل أن ابدأ معه الكلام ، هذا إذا حصل ذلك وقبل الزمن طلبي ، و"خوفا على راسي"، أنبهه بان العصر ليس عصره و إنما هو موجود في عصر آخر الرؤوس لا تقطع بأوامر السلطان...
وإنما بقرارات محاكم قابلة الاستئناف والنقض ، أحكام تراقبها منظمات حقوق الإنسان و قطع الرؤوس عند هذه المنظمات خط أحمر يحول صاحبها إلى محاكم جرائم ضد الإنسانية مقرها لاهاي...
وأيضا أنبه "جلالته" أن عصر الحريم انتهى منذ زمان و"سلاطين الزمان الحالي" ،حتى لو كانوا بألقاب أخرى ، لا يحق لهم إلا زوجة واحدة ، على الأقل في العلن ، أما في السر فكل واحد "يدبر رأسه"...
وكنت أنوي أسال جلالته عن سر تلك الجارية الروسية التي سماها "هيام" ، رمز للعشق والافتنان وأيضا للخبث و"طبخ الدسائس"...
اسأله عن سر الخضوع لها وهو معروف عن شدته وحزمه ، حتى انتهى به الأمر (السلطان سليمان) ، شنق ابنه البكر وولي عهده بمكائد أشرفت على طبخها "الجارية بمرتبة سلطانة"...
ولم يتوانى (السلطان سليمان) ، في شنق صديق عمره وكاتم إسراره و صدره الأعظم وصهره ومنقذ حياته (إبراهيم باشا) ، الذي لم ينجو هو أيضا من مكائد ودسائس "الجارية " آكلة عقل وقلب السلطان العاشر لإمبراطورية "أل عثمان"...
انتظرت طويلا رد الزمن على طلبي لكني لم أحصل على هذا الاستثناء وانتهىت أشهر التكوين وعدت من حيث ذهبت. لا زمان عاد إلى الوراء و لا السلطان سليمان عاد من برزخه ...


بلقسام حمدان العربي الإدريسي
24.11.2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف