من منكم .. رأي وطنا..تائها ...؟؟؟
من منكم ... رأى وطناً تائهاً ؟
نعم ....نعم .... على الرغم من وجوده بذاكرتي منذ أمد..طويل إلا إنني أستغرب أين كنا وأين أصبحنا ..؟؟
سأقيم على ساسة وطني.....والعلم ..الحر... الحجة ..واحملهم ذنب ضياع وطني ..وطني الذي سكن مني الحنايا وملك على كل الجوارح ..
نعم ...أنها الربع الساعة الاخيرة .. في البحث عن وطن ضائع ..في ذاكرة الايام ..والايام دول ..نعم يوم لنا .. وألف سنة علينا كل ضياع وانتم .. بالف خير ... ..إلا ضياع وطني .. ليس خيرا ولا مقبولا .... كل ليل ..لا بد له من نهاية ..بفجر..إلا ..ليل وطني ..الذي .. تدلهم عليه الخطوب من كل ناحية .
ألهذا .. الحد ...وصلت بنا الحماقة ..بأن نرسل أزهارا ..لا زلت في طور التفتح .. إلى غابة الوحوش الكاسرة .. ولا يرجعون ..تأكلهم وحوش من عالم مختلف .. تربوا على اكل لحوم البشر ..وارتكاب افظع الجرائم في تاريخ البشرية ... انهم ابناء يهود .. ممن لم يتركوا فعلا شائن إلا وفعلوه ..
نعم .. أنا من فقدت وطني .. في ليل امتى .
أبحث عنه في كل مكان ،
وتتناثر أخباره في الهواء ..
ولا أجده....نحن حكاية ..لا تنتهي ..
قيل ان لصوصا اختطفوه ،وياليتهم يطلبون.. فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه ، وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم العسكرية وأسلحتهم... التي تفوز دائما ..
وقيل أنه لم يعد كما كان....نعم لم يعد كما كان ...فأرضه بلا أشجار...وهواه ..ملوث بأنفاسهم الكريهة ..
مع أني أعرفه أصلا ، ولا أستطيع تخيل كيف تغير ..
وتكثر الإشاعات .. عن دولة.. نسمع بها ولا نعرفها .. سموه وطناً فقلنا أمين ... ما علينا ..
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم
فالأحلام تموت حين تتحقق
ثم أما ما........... أعنيه.... :
هل أتاكم حديث كيري ..الذي...جاء ليدين الارهاب ... ولماذا هو آت إلى وطن....لا يقبل به ..فلماذا لبس " مشلحه " وترزز في هيئته حتى يأتي بهذه الحكمة البليغة ؟....كنا نعي تماما ما سيقول ....و
إن من البيان لسحرا .. يا شيخ.... كفرنا بكم وبسياستكم الحمقاء الرعناء الخرقاء .. وبانت سؤتكم .. منذ زمن طويل ..تجارتكم الخاسرة لم تعد تعنينا ...فهي بضاعة قديمة..تسوق لنا ..من عهود بائدة ..وحججكم الواهية ...لا تقوى على مجابهه الحق ..والحق يعلو ولا يعلى عليه .
لكنه رغم بلاغته ـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب الصابر ويخبرهم ماذاً يفعلون.... بالضبط ؟
ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى الآن أنسان هذا الشعب الصابر ؟
تراب هذا الوطن .. صار أغلى من تراب .. بلادك ..سيدي .....
والزيتون أصبح مرتفع السعر لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم
في بلاد ..لا تعرف من هي فلسطين ..وما تعنيه القدس .. لكل فرد في هذا الشعب .
ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع الطعام الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن.. الجائع للحرية ...والانعتاق من نير الاحتلال الذى أدمى القلوب .
فماذا يفعلون ...؟
إن رأيتم إنساناً " يموت من أجل وطنه" يتهم بأنه .. لص.... اللص من سرق تراب الاوطان ....اللص من يسرق الارواح البريئة
اللصوص من سرقوا فلسطين في غفلة من زمن .وحولوها .
إلى مستعمرات .حين أصبحت ... لقمة التراب فيها أغلى من الكافيار...!!!
هل رأيتم إنساناً " يدافع عن وطنه " يتهم بأنه لص ؟؟؟..اللص من جاء وافدا .. عامدا متعمدا ليسرق الوطن .نحن جياع الحرية ... ولاترهبنا اسلحتهم ولا حقدهم .. لا نكل ..ولا نمل .
ورغم كل ذلك ..لا زالت أمريكا تطحن الماء بالماء ..وتوهب الوعود الكاذبة ...لشعبنا ..والسؤال .؟؟؟
إلى متى ...تطرق أبواب السؤال ...ولا جواب ؟؟
من منكم ... رأى وطناً تائهاً ؟
نعم ....نعم .... على الرغم من وجوده بذاكرتي منذ أمد..طويل إلا إنني أستغرب أين كنا وأين أصبحنا ..؟؟
سأقيم على ساسة وطني.....والعلم ..الحر... الحجة ..واحملهم ذنب ضياع وطني ..وطني الذي سكن مني الحنايا وملك على كل الجوارح ..
نعم ...أنها الربع الساعة الاخيرة .. في البحث عن وطن ضائع ..في ذاكرة الايام ..والايام دول ..نعم يوم لنا .. وألف سنة علينا كل ضياع وانتم .. بالف خير ... ..إلا ضياع وطني .. ليس خيرا ولا مقبولا .... كل ليل ..لا بد له من نهاية ..بفجر..إلا ..ليل وطني ..الذي .. تدلهم عليه الخطوب من كل ناحية .
ألهذا .. الحد ...وصلت بنا الحماقة ..بأن نرسل أزهارا ..لا زلت في طور التفتح .. إلى غابة الوحوش الكاسرة .. ولا يرجعون ..تأكلهم وحوش من عالم مختلف .. تربوا على اكل لحوم البشر ..وارتكاب افظع الجرائم في تاريخ البشرية ... انهم ابناء يهود .. ممن لم يتركوا فعلا شائن إلا وفعلوه ..
نعم .. أنا من فقدت وطني .. في ليل امتى .
أبحث عنه في كل مكان ،
وتتناثر أخباره في الهواء ..
ولا أجده....نحن حكاية ..لا تنتهي ..
قيل ان لصوصا اختطفوه ،وياليتهم يطلبون.. فدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه ، وقيل أنهم يسحقونه تحت عجلات سياراتهم العسكرية وأسلحتهم... التي تفوز دائما ..
وقيل أنه لم يعد كما كان....نعم لم يعد كما كان ...فأرضه بلا أشجار...وهواه ..ملوث بأنفاسهم الكريهة ..
مع أني أعرفه أصلا ، ولا أستطيع تخيل كيف تغير ..
وتكثر الإشاعات .. عن دولة.. نسمع بها ولا نعرفها .. سموه وطناً فقلنا أمين ... ما علينا ..
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لا تموت أحلامهم
فالأحلام تموت حين تتحقق
ثم أما ما........... أعنيه.... :
هل أتاكم حديث كيري ..الذي...جاء ليدين الارهاب ... ولماذا هو آت إلى وطن....لا يقبل به ..فلماذا لبس " مشلحه " وترزز في هيئته حتى يأتي بهذه الحكمة البليغة ؟....كنا نعي تماما ما سيقول ....و
إن من البيان لسحرا .. يا شيخ.... كفرنا بكم وبسياستكم الحمقاء الرعناء الخرقاء .. وبانت سؤتكم .. منذ زمن طويل ..تجارتكم الخاسرة لم تعد تعنينا ...فهي بضاعة قديمة..تسوق لنا ..من عهود بائدة ..وحججكم الواهية ...لا تقوى على مجابهه الحق ..والحق يعلو ولا يعلى عليه .
لكنه رغم بلاغته ـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب الصابر ويخبرهم ماذاً يفعلون.... بالضبط ؟
ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى الآن أنسان هذا الشعب الصابر ؟
تراب هذا الوطن .. صار أغلى من تراب .. بلادك ..سيدي .....
والزيتون أصبح مرتفع السعر لدرجة أنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم
في بلاد ..لا تعرف من هي فلسطين ..وما تعنيه القدس .. لكل فرد في هذا الشعب .
ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع الطعام الفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن.. الجائع للحرية ...والانعتاق من نير الاحتلال الذى أدمى القلوب .
فماذا يفعلون ...؟
إن رأيتم إنساناً " يموت من أجل وطنه" يتهم بأنه .. لص.... اللص من سرق تراب الاوطان ....اللص من يسرق الارواح البريئة
اللصوص من سرقوا فلسطين في غفلة من زمن .وحولوها .
إلى مستعمرات .حين أصبحت ... لقمة التراب فيها أغلى من الكافيار...!!!
هل رأيتم إنساناً " يدافع عن وطنه " يتهم بأنه لص ؟؟؟..اللص من جاء وافدا .. عامدا متعمدا ليسرق الوطن .نحن جياع الحرية ... ولاترهبنا اسلحتهم ولا حقدهم .. لا نكل ..ولا نمل .
ورغم كل ذلك ..لا زالت أمريكا تطحن الماء بالماء ..وتوهب الوعود الكاذبة ...لشعبنا ..والسؤال .؟؟؟
إلى متى ...تطرق أبواب السؤال ...ولا جواب ؟؟
